منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تعبانه من قرب زوجي وأفكر بالإنفصال
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2011, 04:20 PM
  #6
وشاورهم !
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 28
وشاورهم ! غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذرا" قلبي مشاهدة المشاركة
لا حول ولاقوة إلا بالله
قرأت موضوعك أخي وكأنك تتكلم عني
خاصة لما قلت أختنق وأنا نايم ياالله نفس وضعي
تصدق حتى العطر صرت مثل المجنونه أكره عطووراته لدرجة أني مره وأنا جالسه عند أهلي شممت رائحة عطر أخوي ولاحسيت بكره لرائحة العطر فسألته عن اسم العطر وفهم أني بهديه لزوجي وقال أنا بجيبه لك هديه وفعلا اليوم الثاني كان عندي العطر وأهديته لزوجي لكن تعال شوف لما تعطر منه حسيت أن راسي صار فيه انفجار من التفكير والهم الرائحة تغيرت عندي
حتى البيت أحيانا احس رائحته موحلوة وأجلس أبخر فيه وأبحث عن مصدر الرائحه ولاأجد شئ
أما شكله فحدث ولاحرج يمكن أنت شايف أن زوجتك جميله أما انا فمرة سمعت تعليق أختي على جمال زوجي وجلست أسأل نفسي عن شكله ياترى عيونه واسعه او صغيرة ياترى؟!!! تصدق كأني موشايفته
ردد دائما ان لله وان إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
فعلا
ان لله وان إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
ان لله وان إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
ان لله وان إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
لكن أنت ياأخي شفتها قبل الملكه وماشعرت بشئ؟
أنا خطأي أني شعرت بهذا النفور بالنظرة الشرعيه ولكن كذبت هذا الإحساس وقلت يمكن لأنه رجل غريب عني فأكيد بخاف ووو
هل جربت الرقيه الشرعيه عند أحد هل تحسنت؟لأني أفكر بكذا مع أني أرقي نفسي بالبيت
استمريت معها أو فضلت الطلاق؟
وأبي رأيك تتوقع استمراري بحياتي كذا من صالحي وإلا أريح نفسي وأريحه؟
أنا فكرت كثيير أصارحه ولكن كل مااشوفه أخجل منه ومن نفسي وضميري يأنبني.
أسأل الله أن يفرج همك ويصلح حالك
بالنسبة لي فقد شعرت بنفور بسيط جداً أيام الملكة ولكني تجاهلته وسارت الأمور على ما يرام إلى الزواج.

ومن ناحية الرقية الشرعية فقد طرقت أبوابها عند كذا شيخ ارتحت لكلام الله ولكن لم تتحسن حالتي والحمد لله على كل حال ، حتى هي زوجتي المسكينة كانت تقرأ علي في الجلسة الواحدة سورة البقرة .

وبالنسبة لسؤالك التالي :
وأبي رأيك تتوقع استمراري بحياتي كذا من صالحي وإلا أريح نفسي وأريحه ؟
أنا احتجت للرأي السديد مثلك أختي الكريمة ولا زلت محتاجاً لتوفيق الله عز وجل في اتخاذ القرار الصحيح

ولكني سرت مع حلول بعض من استشرتهم ومنها طبعاً حلول من بعض أعضاء هذا المنتدى وكانت على النحو التالي :
1- تركتها في بيت أهلها فترة طويلة لعلي أشتاق لها.
2- أجلت فكرة الإنجاب حتى لا يقع في هذه الإشكالية ضحية جديدة.
3- كانت إحدى الحلول التي طُرحت علي من البعض وقد طُرح هذا الحل أيضاً في أحد الردود على موضوعي هو التطليق طلقة واحدة لعل تكون هناك عين تذهب مع هذه الطلقة ، واتفقت مع زوجتي على هذا الحل وبالذات أنها كانت ترفض وبشدة فكرة الزوجة الثانية أو حتى العودة لي وأنا بهذه النفسية تجاهها.
4- ذهبت إلى مكة واستخرت الله تعالى ورجوته عسى أن يدلني ويفرج همي ، ثم رجعت واتصلت على زوجتي أدعو لها وهي تدعو لي وأنا أبكي وهي تبكي ، ووقع الطلاق قبل فترة بسيطة والحمد لله على كل حال.

حالي بعد الطلاق ، ذهب الغم والعنت والضيق الذي كنت فيه ولكني دخلت في دوامة حزن عليها لا يعلمه إلا الله وتمنيت أن لي دموعاً مثل البحار لأبكي عليها ، لأني اكتشفت أني لا أكرهها بل أحبها ولكن هذا الحب كحب الأم والأخت ولا أستطيع أن أحبها كزوجة لأني والله لم أر منها إلا كل خير لم تقصر معي في شيء أبداً بل إني مجرد ما أتذكر بعض مواقفها معي أبكي وأشعر بالألم والحزن الشديد ، أنا الآن في فترة العدة وبإمكاني إعادتها بدون عقد ، ولكني لا زلت محتارأً لأني أجزم بأني لو أعدتها سأدخل في تلك الدوامة التي لا يعرف وطأتها إلا من عاشها وجربها ، وهو الارتباط بإنسان طيب يكن لك كل الحب وترى السعادة في عينيه وهو معك وأنت لا تبادله هذه المشاعر بل قلبك ينفر منه ، تحتار بين الاستمرار وجبر النفس على هذا الأمر أو الانفصال على ما فيه من آلام وغصص.
وإني لأرجو الله إن استمر انفصالنا أن يعوضها خيراً مني في كل شيء ويعوضها بسعادة مع زوج خيراً من سعادتها معي وأن تفرح بزوجها فرحاً يقربها إلى الله حتى تحمد الله على أني انفصلت عنها ، وأن يعوضني خيراً
ويجبر كسر قلبي وقلبها وقلب والدي ووالديها. ، وأن يحفظها ويحفظني من ألسنة الناس التي لا تقدر بأن هناك طلاقاً يقع دون أي عيب في المرأة أو الرجل .

ولكن أختي الكريمة عذراً قلبي : من المؤكد أن حالتي مع زوجتي ليست مثل حالتك مع زوجك فالاختلاف بين الناس كبير ، وكذلك قد تكون الحلول التي اتخذتها خطأً ، لذلك عليك ببذل الأسباب ولا تستعجلي وعليك بالحلول التي طرحها الإخوة والأخوات في الردود السابقة ، كما أقترح عليك الذهاب لطبيبة نفسية أو طبيب نفسي مشهود لهم بالخير وأنا فعلت ذلك واستفدت ، ثم لعلي أخالف بعض الاقتراحات السابقة من ناحية الإنجاب ،، وأنصحك بعدم الاستعجال حتى تتضح الحال ، وحاولي أن تكوني أقوى مني واستمري مع زوجك الكنز الغالي والعملة النادرة ، واستخيري الله كثيراً ، فرج الله همك وهم زوجك وكتب الله لكما الخيرة ، وصدقيني ما أنتِ فيه ابتلاء من الله فاصبري واحتسبي.

وأخيراً أقول كم كنا نتمنى أن نملك قلوبنا لنحبهم ولنكمل مشوارنا معهم

التعديل الأخير تم بواسطة وشاورهم ! ; 07-03-2011 الساعة 04:25 PM