منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مطلقه لا زالت شاريه العشره ![مستجدات بالرد 40-60- 84 - 97]
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2011, 08:08 AM
  #154
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماضي الدفين مشاهدة المشاركة
أخي الكريم أبو حكيم 1


من الأمور التي أريدك أن تنبه صديقك لها , أن يرمم ذاته بأسرع وقت ويستعيد ثقته بنفسه بأسرع وقت , فأنا أرى من بعض أطروووحاتك وأسئلته ( التي تنوب بها عنه ) أن هذه المرأة هزت رجووولته وثقته بنفسه وبشدة ولم يستعد ثقته بنفسه الى هذه اللحظة ...

فالضعف في الطرح واضح جدا فهو لازال منهزم أمامها ...

وأتمنى أن يؤكد كلامي أو ينفيييه ولكن هذا من قراءتي لما بين السطور

وفقكم الله لكل خير

صاحبي اهتزت ثقته بنفسه بشده ولا شك
تأثر كثيراً بسبب الطلاق وتعب جداً
ولكنه الآن استعاد من ثقته الكثير وتفوق على نفسه وعلى الظروف .
ولكنه يلوم نفسه ولا زال لأجل أطفاله
وأنه كان بالإمكان أفضل مما كان
وكان من الممكن أن يعالج مشكلته بعيداً عن الخيانه
هو متأثر بسبب حرمانه من أطفاله , وحرمان أطفاله منه
عندما يرى الأطفال الآخرين مع والديهم وأطفاله ليسوا كذلك
يشعر أنه بفعلته حرم أطفاله من الجو الأسري
ويشعر بالذنب تجاههم .

كما أنه شعر أن فعلته تلك التي زينها له الشيطان في وقتها
قد أعادت ثقته بنفسه من ناحية جاذبيته ورجولته
وقال في حينها لزوجته : كل ما لدي فعلته " والحب الذي برأسي طحنته "
والآن لو تقولي لي مئة مره تزوج
لن أتأثر بكلامك , ولن تهتز ثقتي بنفسي
ولأني أحبك فضلت هذه الفعله لأستعيد ثقتي بنفسي التي أقفدتيني إياها
وفضلت أن أعالج جراحي بعيداً عنكِ بدون ضره تضرك
تكون فوق رأسك طوال عمرك .

ثم سألها : لو أنني لم أخنكِ ولكني تزوجت بأخرى
هل كنتي ستبقين معي , أم تتطلقي ؟
قالت : لا أعلم , هذا بعلم الغيب , ولكني قد أحاول البقاء معك
وقد أطلب الطلاق , ولكن الطلاق أقرب وأرجح
قال لها : إذا كان الحلال يجعلك تطلبين الطلاق , والحرام أيضاً يجعلك تطلبين الطلاق
إذن لا فرق لديكِ بين الحرام والحلال , ولا أظن أنني مهم عندك , ولذلك لن أندم عليكِ
قالت له : أنا أردت لك الحلال وأنت ذهبت للحرام
قال لها : لو كنتي صادقه وأنكِ تريدين لي الحلال لما طلبتي الطلاق فيما لو أنني تزوجت
وبما أن الطلاق حاصل في كل الأحوال
إذن أنتِ ليس همك الحلال كما تدعين
ولكن همك ألا ألمس مرأة أخرى سواء بالحلال أو الحرام , وأنتِ على ذمتي

كما قال لها : لو أنكِ عندما أردتي تزويجي
قررتِ البقاء معي لما تضايقت منكِ بشيئ
ولكنك كنتي ترغبي بتزويجي , ومن ثم الطلاق
فما الفرق ؟
مرأة مكان مرأه !
إذن لأبقى مع زوجتي وأحافظ على بيتي من التشتت أفضل من الطلاق
ومجرد استبدال زوجه مكان زوجه .

___________________________


سأذكر هنا بعض النقاط لعلها تفيد بشيئ :

- بعد توقف الكلام عن مشروع تزويجه والأزمه النفسيه التي صابته
قرر في السنه التاليه ( في السنه الثامنه من الزواج )
قرر أن يسافر هو وهي لتغيير الجو , وتجديد حياتهما
قالت له : لدينا التزامات ولا داعي للسفر
قال لها : الالتزامات لن تنتهي , ولكننا بحاجة ماسه لتغيير الجو
وإذا كنتي لا ترغبي بالسفر , سأسافر لوحدي ( بقصد أن يحثها على السفر )
وافقت على السفر بعدما رأت نيته الجاده بذلك , وشكرته عليه وكانت سعيدة جداً به .

- بعد الطلاق إذا سألها أحد عن حالتها الإجتماعيه : لا تقول مطلقه , وإنما تقول منفصله .


- جوالها على شبكه , وجوال طليقها على شبكة أخرى مختلفه
وعندما تتصل من جوالها على جواله
يظهر لها نغمة تنبيه قصيره قبل أن يبدأ الرنين لدى الطرف الآخر
وهذه النغمه عباره عن علامه أنها تتصل على شبكة أخرى غير شبكة جوالها .
المهم ... قبل أربعة أشهر كان أحد أطفالهم مريض وتأخر عند الطبيب مع والده ( موعد أسنان )
اتصلت بطليقها لتستفسر عن سبب التأخير
وهي تعلم أن زيارة طبيب الأسنان تستغرق وقتاً طويلاً
بعدما حادثته وسألته عن ولدهما , واطمأنت على حاله
سألت طليقها , جوالك على أي شبكه ؟
قال : لماذا تسألين ؟
قالت : لأني عندما أتصل بك , تظهر لي نغمه قصيره بالخط قبل أن يرن هاتفك
فوضح لها السبب .
هل ترون أن اتصالها هذا , وسؤالها عن الجوال ذا أهميه ؟


أعتذر جداً جداً على الإطاله , وجزاك الله خير الجزاء على ما تقدميه .