المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
الأخت الكريمة/ بنت الكويت
شكراً لتعقيبك وإطرائك.
لكن ردّك يندرج تحت بند الردود العاطفية المتعجّلة.
أنا لا ألومك فليس هناك امرأة ترضى به إلا القليل؛ لأنه يسبب جرحاً وألماً لها.
كسر المرأة يكون في حالة طلاقها كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم (وكسرها طلاقها).
فلا تخلطي بين الأمرين خصوصاً وأن لردودك صدىً إيجابياً هنا.
يا أخية الله سبحانه حين جعل التعدّد جعله لحكمة نعلمها أو لا نعلمها فهو الحكيم الخبير بعباده.
يا أخية إن التعدّد لمن استطاع بدنياً ومادياً ونفسياً هو حلّ لمشاكل العنوسة ولمشاكل أخرى في المجتمع.
لو كل رجل منذ أن خلق الله الكون قال أنه لن يتزوج بأخرى حتى لا يكسر قلب زوجته لما قرأنا آية التعدد، أو رأينا المعددين. والإسلام هو دين الفطرة.
لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا القول لما تزوّج على أحبّ نسائه عائشة رضي اله عنها.
لو قال جمعٌ من الصحابة المعددين هذا القول لما تزوجّوا.
لهذا من حق الرجل أن يعدّد حتى لو لم يكن بزوجته أي سبب.
ربما يكون الرجل مقتدراً في بدنه، أو في ماله، أو في صحته (...) و هكذا.
ثم ما هو الرابط بين نسبة الطلاق والزواج بأخرى؟!
هل من المعقول أننا نترك كل أسباب الطلاق ونحصره في هذا السبب كما تدّعين؟!
يقول الله تعالى (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)
:::
قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب.
هذا ما أراه.
|