حياك الله أخي الكريم بوفهــــد
عدت اليك لأختم لك سلسلة تساؤلاتي ونقاشي معك باركك الله ...
أختي أنتي تتكلمين معاي بلغة الارقام- بعطيك نقطة عشان تكونين بالصورة.
أخي الكريم
لغة الأرقام فرضتها علينا نظريات وفرضيات افترضها الناس في هذا العصر بأن للأولى أولوية على الأخريات , وهذا لم ياتِ به الدين , فلما ذكرت زوجتك الأولى أردت أن أستقي من ردودك مدى تواجد هذه الفكرة في بالك واكتشفت أنها ليست بذلك العمق عندك وأن فيك اتزان وفهم للتعدد بشكل جيد جدا ...
اسئلتي لم تكن اتهاما بقدر ما كانت استشفاف لمواقفك مع الزوجتين وتظرتك لهن ...
النقطة الاولى كأني ألتمست من حديثك انني متحامل على الثانية وأني بخليها ضحية عدم قدرتي على إدارة حياتي. وهذا المبدء خاطئ
نعم وهذا ما كنت أبحث عنه في ردودك وحقيقة أذهلتني واكتشفت أنك فعلا جاد ولا تبحث عن مخرج للخلاص منها بل
هي من حصرتك في زاوية ضيقة بتصرفاتها, وهذا ذكرته في ردي السابق أنك لم تتزوج بناء على شهوة بل راعيت الاثنتين ولكن جاءت النتائج عكسية بعد حين ...
وهذه نقطة تحسب لصالحك بشكل كبير ولأول مرة أقرأ لمعدد جاد فعلا مع زوجتيه , وتأكد أني مثل ما أنا استشعرتها من ردودك فزوجتك الثانية مستشعرتها من تصرفاتك ومعتمدة تماما على عدم تخليك عنها
انا ما ثرت غيرتها ,, ولا أجيب سيرة كل وحدة عند الثانية , لكن هي اللي قاهرها عدلي معاهم!!!!!
تبيني أعطيها هي وبس,, تبيني لها وبس ,, ودايم تقول : أأأأأأه لو كنت لي لحالي كان خليتك أسعد رجال بالدنيا!!!
عندي سؤال لك أخي الكريم:
تقول أن اللي قاهر الثانية عدلك , طيب السؤال أنت في الفترة التي كانت هي معشووقتك وكانت هادئة , ألم تكن تعدل بينهما ؟
أتوقع أن تقول كنت أعدل
اذا ما الذي تغير ؟
انا أريد أن أوصل لك هذه الفكرة هناك أمر ما يثير غيرة زوجتك جاء فجأة
فحاول أن تتوصل اليه , ان لم يكن لأجلها فلأجل ناصر وسارة
ومسألة التهاون والرضوخ .. هل أنا إذا حاولت أحتويها .. وأمتص غضبها .. وأسايسها .. يعتبر رضوخ!!!
هل لما أشد معاها وأهجرها بما يرضي الله يعتبر تهاون!!!
مرة تقولين أنا من أثير غيرتها,, وتارة تقولين أنا لم أسعى لإصلاحها !!
أخي الكريم
الاصلاح لا نسميه اصلاح الا لما يكون فعلا اصلاحا , فسلوكنا لسلوكيات ولو كنا نحاول بها الاصلاح ولكنها لا تغير شيء فهذا يعني أننا لم نسلك سبيل الاصلاح الصحيح , هذا ما قصدته ولم أقصد أنك لم تحاول اصلاحها ..
امتصاصنا بعض الأحيان لاتهامات من حولنا تعتبر رضوووخ لهم , فنجد أنفسنا أمامهم أنهم يزيدون غيا وتطاولا ولا يتوقفون حتى لو استرضيتها من اليوم الى بكرة ...
أنت لما تسترضيها على شي لم تخطئ أنت فيه فكأنك تثبت لها أنك فعلا غير عادل , بينما تجاهلك لها المستمر (
وركز على نقطة الاستمرارية ) يعني تسكيتها بطريقة دبلوووماسية فتعرف أن ما تثيييره لن يؤثر فيك ..
الفكرة أنك تكووون فعلا حااازم , ما يستحق الاسترضاء تسترضيها لأجله وما تستحق لأجله التطنيش تطنشها وانتهى الأمر ولا تعطيها أكبر من حجمها , ستصرخ وتولول وتدعي وووووو
تجاهلها بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى الى أن تفهم أن سلوكها هذا لا يخدمها كثيرا فتتوقف عنه ...
هذه هي الحكمة والحزم في التصرف سواء مع زوجة واحدة أو زوجتين فالأمر سيان ...
لا تناقشها أبدا في تصرفاتها ألق عليها كم كلمة او نظرة تدلها على نظرتك لها , بأنها متوحشة أو فاقدة لأنوثتها أو مسكينة ومسفهة نفسها وووووو الخ ...
بنفس الوقت كافئها على هدوووئها ..
أمر آخر : تكلم معها بكل جد , وأشعرها بجديتك التامة أن فرصها كزوجة باااتت قليلة وان سوووء سلوكياتها قد تعدم محبتها في قلبك , حاول أن تناقشها بجلسة انفرادية خارج البيت بعيد عن الاولاد والناس بهدووووء مهما غضبت هدئها ,و قل لها خلاصة ما عندك أنك تحبها وستعدل بينهما ولن تسمح بتجاوزات ووووو
ومن بعدها قل لها استمرارك على نفس السلوووكيات يعني أنك اخترتي الفراق وان اخترتي الفراق فلا تلوميني على ما سيحدث , وانتهج نهج الغموووووووض التام , دعها تصرخ وتولول وأنت صااامت عنها تماما ,,
اجعل الخوف يدب في قلبها بصمتك وسكوووتك لكي تشعر أنك فعلا جااااد ...
وبعد هذا لا تتخذ قرار سريع بل أعطها فرصة لو طالت قليلا المهم أن لا تتخذ قرار سريع ...
- أنصحك برقيتها ومداومة الرقية لك ولها ولكل أهلك فأنت موضع حسد من الرجال في العموم ...
- حاول أخي الكريم أن تستصلح زوجتك استصلاح جذري بتقوية ايمانها , فالمرأة التي تخاف الله لا تتصرف هذه التصرفات مهما كانت غضوبة وسيئة , فالخوف من الله سيلجمها , فاحرص على هذا بطرق كثيرة معروووفة وستكون أنت ايضا مستفيد بسيرك معها ببرنامج ايماني ...
- التزم الدعاء والصبر واحتسب الأجر عند الله
- أنصحك بالتوجه لمركز استشارة أسري فأنت مقتدر ما شاء الله وبذلك المال لأجل راحتك أولا ثم راحة زوجتك وأولادك يهون أمام المال الذي ستنفقه فحاول هذا وأصر عليه , وأوهمها بطريقة ما أنك قررت أن تلجأ للاستشارات لتحل مشاكل
البيتين وليس بيتها فقط ...
مثلا في معرص حديثك قل انا مليت من مشاكلكم انا فاتح بيتين ومتزوج حرمتين علشان ارتاح وليس لأجل ان تتعبنني أو تثقلن علي أو أو أو
أوهما بصيغة الجمع لكي لا تفهم أن المشاكل من عندها فقط
- اخيرا اعلم أخي الكريم أن المعدد مع زوجة غيرى يحتاج لحيل كثييييرة , فكن ذا حنكة , واستغل الفرصة بتطوير أداءك وسلوووكك أنت ولا تعتبرها هم ويزاح بل استفد من كل نقطة في حياتك في اثقال ميزانك ...
بالنسبة لأول كلامك أن زوجتك الثانية جاءت
عقابا على تفريطك بالاولى :
هذا كلام غير منطقي , فالزواج مشروع لكل رجل بسبب أو بدون سبب , ويشترط فيه العدل فقط ومادمت عااادل فكيف يعاقبك الله على أمر أباحه لك ؟؟؟
هل يعقل أن يبيح الله لنا أمر ومن ثم يعاقبنا فيه ؟؟؟
العقاب يكون على اخلالك بميزان العدل وليس على اقدامك على التعدد .. فما دمت عادل فعلى اي شيء يعاقبك الله !!!
هذه فائدة كنت أتمنى أن أشير اليها لتستفيد منها
وافينا بالمستجدات
.......
أخي الكريم
هنا ستجد مشكلة مشابهة لمشكلتك لأخ مع زوجته وفيها من العيوب ماهو أكثر من عيوووب زوجتك , والأخ مصر على عدم الطلاق بارك الله فيه , ومصر على أن يصلح بيته , فاقرأ مشكلاته من مواضيعه القديمة واستفد منها وحاول أن تستنفذ كل الحلول أمامك وبأخذ مشورة العقلاء ..
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=219340
وفقك الله لكل خير