ابنتي الكريمة: سر خطير
أولاً أحيي فيك فضفضتك هنا وثقتك بمن فيه وموافقتك على المشاركة
ثانياً أحيي فيك شفافيتك مع نفسك وعدم مخادعة النفس في الادعاء بخلاف ما تشعرين.
ثالثاً: عندما نرغب في تحليل رؤيتك نسأل أهل الذكر في ذلك ولا يستغرب وجود هذا ولكن تجافي الأنثى عن طبيعتها الأنثوية والذكر عن الذكورية هو خلاف الطبيعي ويحتاج إلى فحص جسدي ونفسي
لذلك أنصحك بعرض نفسك على طبيبة نساء متخصصة تفحص نسبة الهرمونات عندك فقد تكون نسبة أحدها أعلى من المعدل المعتاد فيثبط الأنوثة عندك, وقد يكون لذلك علاقة بالرغبة الجنسية لاحقاً بعد الزواج وقد يؤثر ذلك على مجمل العلاقة, وقد يكون هو السبب في مشاعرك وبرود حماسك للزواج التي ذكرتي, وكثير من القناعات النفسية الخاطئة يكون سببها عضوي لا نفسي ويتم علاجها وكذلك يفعل الأطباء والمعالجون النفسيون لمعالجة أي وضع نفسي يُعتقد أنه غير سوي فينصحون أولاً بفحص الجسم ثم الفحص والمعالجة النفسية.
رابعاً: إذا لم يكن لذلك أساس جسماني إبحثي في أساسك الوراثي ثم أبحثي في ظروف نشأت والديكِ ونشأتك أنت بينهما فقد تكونين ضحية حادثة نفسية في الطفولة أو موقف ٍ سيء أدخل هذه المشاعر لديك.
أسأل الله العلي الكريم أن يوفقك في زواجك ويجمعكما على خير وجميع بنات وأبناء المسلمين.
المستشار/ رجل الرجال
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
