منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مطلقه لا زالت شاريه العشره ![مستجدات بالرد 40-60- 84 - 97]
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 06:01 AM
  #1
الماضي الدفين
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الماضي الدفين
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,316
الماضي الدفين غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم ابو حكيم 1

أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..

بعد قرراءتي لردك وبعد اطلاعي على الردود التي أحلتني لها اسمح لي أن أتكلم عن هذه المحاور الثلاث

1- طبيعة زواجهما
2- شخصية زوجته
3- الحل


أولا طبيعة زواجهما :

أخي الكريم

بالنسبة لما قرأته فأنت قلت من ضمن كلامك أن مشاكلهما كانت ثانوية , وأنا أقول لك أن مشاكلهما قبل الخيانة كانت جوهرية وهي تتلخص في الآتي ..

1- السيطرة
استمرار الزوجة على نهج السيطرة يعني كسر قوامة زوجها عليها في جوانب مختلفة , هي طبعا مرأة ذكية لا تجعله يمسك نقاط ضعف كبيرة عليها فكانت تلتزم بامور كثيرة بمحض قناعتها كما ذكرت انت عن ( عدم جرأتها عى الخروج من غير اذنه ) ولكنها بالمقابل كانت تفسح المجال لنفسها لكسر كلام زوجها ...
ويبدو لي فيما وصفت أن الموضوع موضوع عناد فقط وندية , وهذا يا أخي مما يعرقل صفو الحياة الزوجية كثيييييرا , فلا يصلح أن تكون مؤسسة بمديرين ...

فهذه نقطة مهمة كانت سببا في أول وصف وصفت انت به زواجهما أنه لم يكن زواجا سعيدا ..

2- عدم انتمائها الحقيقي له
وقد تصور هذا الأمر في أكثر من جانب , وهو أولا كثرة طلبها للطلاق , مزاجيتها الواضحة التي طغت على حبها له فهي نعم تحبه ولكنها لا تحبه أكثر من نفسها ومن عالمها الخاص الذي ساتكلم عنه في تحليل شخصيتها...
ولاحظ أنك في كلامك ان صاحبك يقول أنه كان يشعر أنها لا تنتمي له وهذا الشعور حقيقي وواقعي بسبب شخصيتها التي لا تنتمي الا لذاتها...

3- العصبية
خصوصا اذا كان سلوووك دائم مع الزوجة ويدعمه سلوكيات أخرى منفرة فيصبح غير محتمل , ودعمه بسلاطة اللسان والصراخ العالي يزيد الأمر سوءا ويجعل الحياة مشوشة ومكهربة دائما

4- ومن أهمها استقلالها في النوم
يا أخي هذا الذي حصل بينهما من أعظم مسببات الجفوة بينهما على الرغم من تواصل العلاقة الخاصة, وخصوصا ان زوجته تسلك بعض السلوكيات تشعره بزهدها فيه , وانها تفعل هذا زهدا فيه ورغبة في الابتعاد عنه كما فعلت في ( مسرحية تزويجها له )
وهذا أمر لا يستهان به أبدا وله اثر بالغ على الحياة الزوجية

ثانيا شخصية زوجته :

أخي الكريم
أتوقع ان زوجها لم يعرفها جيدا , فهو شخص واااقعي جدا أمام شخصية خيالية لابعد حد , هو يحكم عليها بما يتلمسه بيديه وبما يراه بعينه , بينما لا يعلم أن هناك خوافي كثيرة قد تكون غابت عنه بسبب شخصيتها الوااااااااسعة جدا

1- من أبرز صفاتها : الخيالية الواسعة جدا والتي ظهرت على أشكال مختلفة , كسعيها لحياة المثالية التي هي نفسها لا تجيدها أبدا + قدراتها العاطفية الكبيرة التي ساشرح قصدي فيها بشكل منفصل ..

2- قدرتها العاطفية العالية , فمما لا تعلمه أخي أن زوجة صاحبك لديها قدرة كبيرة على أن تعيش أدوار مختلفة بكل ااتفاصيل ( فكرا وشعورا وسلوكا ) , فهي يصدق عليها المثل القائل ( يكذب الكذبة ويصدقها ) أجزم لك مليوووون % أنها لم تقصد تزويييجه انما قصدت امتحان كما أسلفت سابقا

هي عاشت دور التي ستزوج زوجها حقيقة , وكانت تستشعر معه كل لحظة وتجردت من مشاعر الغيرة والتملك والاستحواذ وتلبست بمشاعر الايثار والطيبة وتقديم مصلحته , وبدأت فعلا تستشعر هذه المشاعر , وافعالها في التخطيط وغيره كلها تؤكد كلامي ان الامر تعدى الى الافعال , ولكن في لحظة معينة توقفت لانها ( أُشبعت عاطفيا ) من المشاعر التي تلبستها ومزاجيتها بدأت تدفعها تنتقل الى شخصية ومشاعر جديدة

فغيرت رايها بصمت , ولما حاول يستشف منها انها عدلت عن الفكرة تماما

قالت انتظر وقفت المشروع مؤقتا

وهذا كلام فارغ تهدف منه أن تشيع جوا من الغموض والاثارة حول نفسها , والخروج من غير اهانة او اظهار ضعف من مأزق مصيبة تزويج زوجها التي ورطت نفسها بها حين عادت لرشدها...

بعد حين بدأت تحلل نتيجة امتحانها لزوجها فكانت النتيجة كالتالي ...

1- ذهب الى بيت المخطوبتين
2- تقدم لاهاليهما
3- شاركني التخطيط المادي
4- شركني الكلام عن بعض التفاصيل عن خطيباته ( لربما اوصافهما ووووو الخ )


اذا هو خان وغدر وبايع وانا زوجة احتيااااااااااط

وبدات تعيش دور الزوجة ( الاحتياااطية سنين ) وتنتظر زواج زوجها عليها ..

وهكذا الكثير الكثير من حياتها تخرج من شخصية وتتلبس بشخصية أخرى وتتقن المشاعر والادوار بجدااارة ...

3- المزااااجية الواضحة , هذه االمزاجية كانت معرقلة لصفو حياتهما , فهي أقرب وصف يطلق عليها أنها أمة لهواها ومزاجها ,,

مزاجي الآن رايق اذا بروووق البيت كله (زوج ابناء)

الان اريد ان انام مع زوجي , بعد قليل غيرت مزاجي , زوجي الان ارغب بوصاله اما اولادي لا اطيقهم ووووووووو
تتصرف في كل شيء تبعا لهواااااها وما يمليه عليه عقلها المتقلـــــــــــب ...واتوقع ان نمطها شمالي غربي وهذا نمط متناااقض جدا

من أبرز مميزات المرأة المزاجية أنها من أمتع النساء في الفراش والعلاقة الخاصة لان مزاجيتها تجعلها متقلبة المزاج حتى في الفراش وتمل سريعا من وضعية واحدة أو من طريقة أو أو .....الخ , وهذا يحتاج منها زوج مجدد متفاعل مثلها ولربما زوجها من النوع الروووتيني فكان يعكر عليها صفوها وهذا من أسباب مشكلات علاقتهما الخاصة انها لم تجد من يجااريها مزاجيتها ...

4- المخادعة الذاتية : المرأة هذه خيااالها واسع , ومن وسعه تخدع نفسها به , وهي تعيش عالم كبييييير في خيالها لم يصل اليه زوجها ,
من ابرز مظااااهر خداعها الذاتي لنفسها : سلوكها مع زوجها بعد الطلاق , فهي الان تعيش دور ( المنفصلة المثالية ) وتصور نفسها له انها أم مثالية , ليس مخادعة او تعمدا بل هذه هي طبيعة شخصيتها تعيش في عالمها الخاص ...
وربما من أسباب نفورها من الحياة الزوجية أنها تحب أن تجعل لنفسها صورة مميزة مثالية عند الجميع , فعلاقاتها واسعة جدا ولكن غير عميقة وكل منهم يراها بالصورة التي ارادتها هي وهذا يحقق عندها شعور رضا ...

ومما يؤكد حبها للمخادعة هي المظاهر التي كانت تزعج زوجها بها , والبرستيج كما سميته أخي الكريم , فهو مهم عندها حد اللامعقول , بينما قد تجدها في بيتها مهملة في جوانب مختلفة لانه مستوور ولا يكشفه الا القريب جدا ...

وعلى فكرة هي نجحت في تحسين صورتها عنده بشكل خيالي جدا بسبب اتقانها لدور المطلقة المثالية , وها هي موقعته في حيرة كبيـــــــــــــــــــــــرة جدا بشأنها , فهي أصلا تحب أن تكون غامضة ...

5- متنااااااااااقضة لأبعد حد , تصفه بأحسن الأوصاف وتختار الطلاق منه , تريده مثالي وهي قد لا تصل درجة الجيدة جدا في أدائها كزوجة

بالنسبة لزوجها : فهو مرهف الحس بشكل واضح جدا , وأكبر فجوة بينهما بسبب صفتين

حسه المرهف ( الزوج ) × مزاجيتها ( الزوجة )

فحسه المرهف يجعله يشعر بكل شيء ومزاجيتها المشوشة تجعلها لا تشعر بكثير مما يريده منها ...

ثالثا الحل :

طبعا زوجها شخصية محاسبة لذاتها بشكل كبير جدا , وعاااش فترة طويلة على جلد الذات على تسببه بالطلاق , فبما أنه أخطأ فأنا أرى أن يتقدم رسميا لأهلها ولا يخاطبها مباشرة أبدا , بل يتقدم لمحارمها ويطلبها على سنة الله ورسوله , وينتظر الجواب منهم , فاذا وافقت يشرعون بزواج جديد بكل تفاصيله

نظرة شرعية عقد قران ثم زواج ...

وقبل العقد يتناقشان بشان استعدادهما لتخطي مشاكلها السابقة ...

فاذا رفضت فلا يحزن بل يجعل نيته من التقدم لها هو تكفير ذنبه وقربة يتقرب بها الى الله ليبرأ ذمته بعد تسببه بالطلاق وبهذا يكون بذل أقصى ما يستطيعه ..

فبعد الرفض يتجه مباااشرة للبحث عن مراة صالحة تكون أم وزوجة حنووونة له , فيكفيه عقابا لنفسها , فالله غفور رحيم ودود وهو قد تاب وكفر عن ذنبه واخذ العبرة واستقام على دربه ونصح غيره وبدلت سيئاته حسنات باذن الله تعالى ..

ملاحظة :

خظوة التقدم لا تكون الا بعد أن يضع في الحسبان جمييييع عيوبها وقناعته بها كزوجة واستعداه التام على تحمل عيوبها بكل مافيها

توقعاتي :

تقدمه لها عن طريق أهلها سيذهلها جدا وستعجبها ثقته بنفسه واقدامه , وقد يؤثر فيها , وتقدمه لها مباشرة ومخاطبتها ستكون نتيجته عكسية حسب توقعاتي والله أعلم

بارك الله فيك ووفقك الله لكل خير

التعديل الأخير تم بواسطة الماضي الدفين ; 10-03-2011 الساعة 06:19 AM