أخي الكريم
حياك الله ووجزاك الله خير ...
كما تعلم أخي أن ما أقوله عن زوجة صاحبك هو افتراااضات نستشفها من تحليلنا لمواقفها , وقد لاحظت أن هناك تكرر في بعض أوصافها ذكرتها أنا وحلم وتحقق والاخت براءة دون أن أقرأ ما كتبتاه سابقا ...
ولتعلم أن مما عرقلني وأخرني عن الرد هو وصولي متأخرة للموضوع مما سبب لي ربكة احتجت أيام لاستجمع قواي واواجه كم المعلومات التي طرحتها من قبل للاخوة والاخوات الكرام ..
على العموم نحن الأن نأخذ ونعطي وما يراه صاحبك غير صحيح اما ان نوافقه او ان نحاول أن نثبته له لاني كما ذكرت لك سابقا أن شخصيتها خيالية جدا أمام شخصية وااااقعية جدا ...
نعم ... هي ذكيه ومخططه وأحيانا تتصرف بعفويه صادقه
نعم أخي الكريم
فأنا ذكرت أنها شخصية ذات شخصيات متعددة جدا , كونها ذكية ومخططة لا يعني أنها ليست عفوية أو صادقة أو أنها متصنعة , لا بل هي تتصرف ما تتصرفه بكل تلقائية وعفوية فهذه هي طبيعة شخصيتها المتنوعة والتصنع يكاد يكووون قلييييل في حياتها ...
فاصطناعها للغموووض هو بداااافع قوي جدا من شخصيتها , بل هذا ما تمليه عليها هذه الشخصية فتتصرف تبعا له ...
أحياناً تتعامل معه بنديه وعناد
وأحياناً معتدله
ونادراً جدا ما شعر أنها كالعجينه اللينه بين يديه
وكان ذلك في ظروف معينه وقليله جداً
أي الأحاييين كان الأكثر
الاعتدال أو الندية والعناد ؟
أتوقع أن يكون هو أيضا عنيــــد ولهذا السبب هي تعتبر الحياة معه مسرح لاثبات الذات
هي تعترف بكل صراحه أنها مزاجيه
نعم وهذا واااضح جدا من خلال مواقفها وتقلبااااتها ...
ومن دلائل مزاجيتها أيضا هو عدم وجود قاعدة للاعتذار
وأتوقع سبب اعتذارها على ما لا يستحق وعدم اعتذارها على ما يستحق , هو لانها لا تعتبر اعتذارها الاول يضعف موقفها بل يقويه ويقربها منه لانها اصلا غير متمسكة بخطئها ولا تعتبره خطأ حقيقي ...
بينما احجامها عن الاعتذار للخطأ الحقيقي لانها معتبرة أن هذا الخطأ محور نزاع بينها وبينه فلا تريد أن تضعف موقفها حين تنتصر واااقعيته على خياليتها فتؤثر الصمت والغمووووض ...
شعورده بعدم انتمائها له , كان ملازماً له من أول يوم زواج , وطيلة سنوات الزواج , وكان من النادر أن يشعر بعكس ذلك
غريب أن يشعر به من أول يوم زوااااج !
كيف شعر بهذا ؟ هل حصل ما استدعى ذلك أو أنه مجرد شعووور خالجه ؟
لسان سليط ولاذع بالتعليقات وصوت عالي ( كل هذا عند العصبيه )
ولكنها لم تكن تشتم زوجها أو أو أطفالها , أو تدعو على أحد
أما عندما تكون رائقة المزاج فلسانها ينطق بأعذب وأجمل الكلام والدلال لزوجها
ماهو الأكثر في حياتهما
الغضب أو الهدووووء ؟
على فكرة قد تكون تغضب في فترات معينة وليس على الدوام ولكن فترات الجفاء والجفااااف تكون طويــــــــــــــــــــــــلة وفترات الروقان والغراميات كانت هي قليلة أيضا كفترات الغضب
بمعنى "انها ليست مرأة غضوووبة ولا سليطة الا بعض الاحيان والاكثر في حياتها الجفاااء والجفاف ..
نعم ... هي خياليه بتوسع
وكثيراً ما كان يقول لها : إنزلي لأرض الواقع واعرفي الحياة على حقيقتها
بالنسبة لكلامه هنا
كيف كان يشعر بخياليتها ؟
ما الذي استدعاه لقول تلك الكلمات ؟
أؤكد لكِ أنها لم تكن تمتحنه , وإنما كانت صادقة جداً
وآمل ألا يتجه التفكير مجدداً باتجاه الإمتحان .
أخي الكريم
اقرأ هذه الكلمات :
أنا فخوره بأنني كنت زوجتك سابقاً
وأنت رجل محترم ومميز , وأهلك من أطيب الناس .
فلان ... شكراً لك على كل شيئ
والله وكأن كلماتها تعير عن نتيجة اختبارات وامتحانات طويــــــــــــــــــــلة لهذ الرجل علمت منها حقا أنه رجل مميز , وهي تعني هذه الكلمات كلمة كلمة حرف حرف شبر شبر زنقا زنقا
نعم المراة تعني هذه الكلمات بكل جد , وكأنها تختم امتحاناتها له بهذه الكلمات التي نبعت منها بكل ثقة وكانها ولاخر لحظة تمتحنه , حتى اثبت بطريقة تتطليقه لها بجدااارة أنه رجل كرييييم النفس مترفع عن الانتقام ...فشكرته من كل قلب لانه فعلا لم يؤذيها مقابل ايذائها له
ثم نعود لموقف التزويج , هناك دلائل كثيرة على تلبسها بشخصيات ومشاعر مختلفة .. وهي قالتها في فحوى كلامها ومواقفها وهي :
1-
إضافة إلى ما ذكرته أعلاه عن تزويجه
هي كانت تساعده وتسانده نفسياً ومعنوياً لإتمام المشروع
وكانت تفكر معه أيضاً بكيفية توفير الماده من أجل أن تزوجه .
يا أخي هذا كله تصنع عاااشته قلبا وقالبا دون أن تدري هي بنفسها , ولكني كما قلت شخصيتها تملي عليها هذه الافعال فتفعلها , ولو لم يكن تصنعا لأتمت المشروووع أو أنهته دون أن
تتهمه بأنه سيتزوج عليها وأنها زوجة
احتياط
ولكنها استيقظت وعادت لعقلها فقامت تحلل ما فعله زوجها من ذهابه للخطبة ومن مشاركته لها في ايجاد المادة , ومن استماعه لاوصاف المخطوبات وووووووووو الخ ...
فاكتشفت أنه سيبيعها فعلا فانهت الموضوع بسرية تامة وتكتم , ومن ثم قلبت الموضوع ضده ...
والجاااااااااااادة لا تفعل هذا , بل اما ان تتم المشروع أو ان تنهيه
دون أن تتهمه ...واتهامها له اكبر دليل على عدم جديتها وكأنه هو من ذهب وخطب وليست هي من خطبت لها
ولكني كما قلت لك خدعت نفسها وخدعته فكانت النتيجة كما ترى...
بالنسبة لكلامك أنه كان يقول لها لا أتصور نفسي مع غيرك وووووووو الخ
فهذا كلام ينقضه الفعل , فهي ستقول لنفسها مادام لا يتصور نفسه مع غيري لماذا يذهب ويخطب ؟
اليست هذه غيري ؟
انا لا اعني له شيئا ويمكن أن يبيعني ..
ووووو الخ
أتمنى أن تكون فهمت كيف كان هو امتحان له , خدعت نفسها أولا به ثم هو , لانها عاشت الدور حقيقة ثم تنصلت منه بذكاااااء ...
وهذا أيضا كلمات يدل على تلبسها بمشاااعر مخالفة لحقيقتها
2-
أنت رجل مميز تتمناه كل النساء , ولكني أنا لم أستطع التأقلم معك , والعيب مني وليس منك
لربما كانت تقول هذه الكلمات ومستمرة معه في العلاقة وتظهر له ود وحب ووووو الخ بل ربما تكون أبدعت في تلك الفترة على الجانب العاطفي والجنسي , فخيالها الواسع يجعلها تضع الرجل بين كفتين وتأرجحه يمنة ويسرة , وهو كونه واقعي تأثر جدا بافعالها لحد غير طبيعي وشعر أنها كانت تتلاعب به وتبيعه وووو الخ ...
فهو لم يكن يعمل ذهنه في تحليل مواقفها بل يفسرها بمدلووولها الظاهري وهذا سبب فجوة بينهما كبيرة
كما أنه أفهما بشكل واضح وصريح جداً وأكد على ذلك عدة مرات
أنه إذا تزوج فلا يمكن ولن يطلق إذا غيرت رأيها وتراجعت
وأنه لا يمكن أن يرضى لبنات الناس
أن يكونوا لعبة لقرارتها أو قراراته هو أيضاً , وأنها لو ندمت وطلبت منه تطليق الثانيه
فلا يمكن أن يفعل بأي حال من الأحوال
وهذا من أسباب تراجعها أنها علمت أنه لن يطلق
فعادت وقلبت الموضوع عليه ...
لا يمكن أن أقتنع أنها كانت جادة وكانت ترى زواجه حلا ومن
ثم تقلب الموضوع عليه ...
لا يمكن هذا مع نفس هذه المرأة , فهي مراة متزنة في قراراتها في الغالب ولازلت أقول لك أن شكرها له بعد الطلاق لم يكن يدل على رغبتها بالرجووووع أبدا .. بل اختارت الطلاق عن قنااااعة تامة تاااااامة ...
بل جديتها كانت في مشاعرها التي خُدعت بها وخدعته هو بها , ولكن كرغبة حقيقة ووعي لما تفعله كانت مناقضة له تماما , فاستمر الأمر الى أن استفاق عقلها اللاواعي وتشبعت من الدور الذي مثلته فاغلقت الموضوع بسرية تااامة ولربما ما أفاقها أنها تلمست من الفتاة الثالثة موافقة على زوجها ...
3-
قل لهم : زوجتي لم تقصر بشيئ , ومرأه ممتازه ولكنها أصيبت بمرض فأصبحت عقيم
لاحظ كلماتها هنا فهي تعيش دور المضحية في عيون الناس
فهي حريصة على نظرتهم لها وأن لا تظهر بموقف ضعف أمام الناس بانها ستزوجك نقصا فيها بل أن تكون زوجة نبيلة ووفية ومضحية ولهذا اختارت هذا السبب له ...
أخي الكريم
أشعر أحيانا أني أمام شخصية دراااامية بشكل كبير جدا ...
هل تقصدين القول :
أنها تقمصت شخصيه معينه مغايره لشخصيتها الحقيقيه بمشاعر تختلف عن مشاعرها الحقيقيه , وعاشت هذا الدور بإحساس كامل وحقيقي في حينه , ولفتره مؤقته فقط ؟
نعم أخي هذا ما قصدته وشرحته قبل قليل
عاشت الدور بكامل تفاصيله وباتقان لدرجة انطلت عليه كذبتها التي خدعت نفسها وخدعته بها لا شعوووريا
فكما قلت تتصرفا تبعا لمزاجها وهواها ..
وهل كانت لحظة إكتمال الإشباع العاطفي الذي حصلت عليه , هو لحظة عودتها لطبيعتها الحقيقيه وصحوتها من غيبوبتها ؟
أم ماذا ؟
نعم تمــــــــــــــــاما
هي شخصية حالمة وخيالية وتشبع عاطفتها بخيالها والأدوار المختلفة التي تعيشها ومن ثم تعود لواقعها ومن ثم ترجع لخيالها وتعود للواقع وهكذا
كان يشعر بغموضها تجاه هذا التراجع
الغموض سلوك تنتهجه لكي تخرج من المآزق , فهي تسكت وتبقى صامته ولا تعطي معلومات لكي لا تكشف حقيقة ما كانت تفعله أو حقيقة مشاعرها ...
وهذا الاسلوب كررته مرارا مع زوجها , ولهذا السبب لم تعتذر عن تصرفها حين طلب منها أن تعتذر عن طلب تزويجه أو تعتذر له امام اهلها لم تفعل شيء من هذا لانها ستظهر بمظهر الضعف وهي لا تريد هذا ..
هو لم يرى أي من المخطوبتين , لأن الزيارات كانت تمهيديه وبقصد التعارف بينه وبين أهل المخطوبه
ولكن هي التي كانت تزوده بالأوصاف
لأنها هي التي كانت تخطب له وتشاهدهن وتبحث له عمن تناسبه , وكانت تتابع له كل التفاصيل لحظة بلحظة
وما رأيك بفلانه وماذا قلت عن علانه وهكذا ....
تماما وهذا ما قصدته
أنا أعلم أنه لم يراهن ولما ذكرت لك الأوصاف قصدت أنها تنقل له وهو يشاركها ويستمع , فهذه كانت صفعة قوية لها حين استيقظت من الحلم الذي عاشته ...
ومجرد استماااااعه يعني استعدااااده التام على الارتباط بغيرها ولهذا لم يكن لكلامه أي معنى أبدا عند شخصيتها الحالمة المثالية
ولا تنسى أنها تعيش المثالية في خيالها وتطلبها من شريكها , والحب المثالي بنظرها أن لا يرى في فكره مرأة غيري أبدا أبدا أبدا ..ويرفض هذا الأمر بتااااتا
وبسبب إزعاجها له بهذا الموضوع كان يوشك أن يفقد صوابه وينفجر رأسه
أخي الكريم هل من الممكن أن تخبرني بماذا تشابه كثير النساء هذه المرأة
مثلا نكارة عشرة حنانة زنانة منانة
اقصد الصفات المقيتة التي تنتهجها بعض النساء ..
اشرح لنا قليلا عنها
لان الجملة التي اقتبستها أنت أرجعتني لنمط النساء الغالب بينما أنا شعرت أنها متميزة نوعا ما بتعقلها واستقلاليتها التي تفقدها كثير من النساء
ما كان يمليه عليه مزاجها ... تفعله
ما لم يكن محرم
هذا ما قصدته بالضبط ولم أقصد أنها تمارس ما تريد ولو كان محرما
ولاحظ أن الأمثلة التي ذكرتها كلها تدور حول أسرتها وبيتها وشخصيتها
يعني الجانب النفسي في هذه المرأة وان كان أحيانا يدخل فيه جوانب شرعية فبعض افعالها فيها اذية لزوجها قد تؤثم وتحاسب عليها ... واذية من غير دوافع واااضحة
أترك التعليق على أسرار العلاقه الخاصه لصاحب الشأن
هو يقرأ كلامك ويعلق بينه وبين نفسه
نعم
ولكن انا أشرت للأمر لكي يهتم به في حال رغب بالرجوع الى زوجته , فهو ان كان يريد أن ينجح معها لابد ان يقلل من واقعيته ويحاول أن يحاكي خيالها وهي لابد ان تخفف من خياليتها وتحاول أن تحاكي واقعيته ..
ومن المهم أن يعرف كل رجل ومرأة أن شخصية المرأة النفسية لها ارتبااااط وثيييق بالعلاقة الخاصة معها , ولهذا قلت مرارا وتكرارا (
جاهل بالنساء ) من يقول أن النساء متشابهات في العلاقة الخاصة , ومن يقول هذه لا يعرف عن المرأة الا مقياس الضيق والوسع ...
بينما المرأة في كل شيء روح وحس قبل أن تكووووووون جسد , وقليل من الرجال من يحاكي روحها مع جسدها أثناء ممارسته للعلاقة الخاصة معها ...
وأنا أجزم لو وصل مع زوجته لنقطة اتفاق لعرف جمالياتها حتى لو كانت تنفر منه كثيييييرا ولكنه سيعرف كيف يروضها ...
لماذا تخدع نفسها , وتصور لطليقها أنها " منفصله مثاليه " وماذا تستفيد من هذا الخداع ؟
أم أن طبيعتها هكذا ؟
نعم أخي هذه هي طبيعتها
هي تنشد المثالية في كل شيء , فهي الآن تعيش دور المنفصلة المثالية التي تذكر الأب بخير وتعزز شخصيته عند من حولها وعند أولادها ...
لا تنسى أنه الآن أجنبي عنها وهي تمارس معه ما تمارسه مع الأراب سابقا حتى أصبح يجزم الكثيرين ممن لا يعرفونها حقيقة أنها شخصية لبقة جدا ولها ذوق وحس عالي
فانتبه لهذه النقطة أنها تمارس عليه ما تمارسه على الناس
ما علاقة الصوره المثاليه التي تحاول الظهور بها بنفورها من الحياة الزوجيه ؟
العلاقة بينهما أن قرب زوجها الكثير منها كشف له عيوووب شخصيتها وأنها بعيــــدة جدا عن المثالية وأنها شخصية مثل كل الشخصيات تحتااااج تنمية مهارات وتخفيف من عيوووب , وهذا لا يحقق لها رضا ذاتي عن نفسها , بل هي تخادع ذاتها وغيرها باظهار ما تريد اظهاره واخفاء ما تريد اخفاءه فترمم صورتها عند الناس وتظهر بالصورة التي ارادتها هي ...
وهذا لا يتأتى في الحياة الزوجة لانه يكشف البون الشاسع
بين فكرها المثالي × وبين سعيها الحقيقي لتحقيق المثالية
فمثلا لو كان هذا الفكر مع مراة أخرى (
عالية الهمة ) لحاكت مثاليتها بشكل كبيييير جدا , واصبحت فعلا متميزة , ولكن زوجة صاااحبك مثالية الفكر عادية التطبيق والهمة
فلهذا هي تؤثر الحياة الاجتماعية المحدووودة لكي تحقق لنفسها الرضا عن ذاتها والذي لولا انها ترضي نفسها بطرق كثيرة وتخدع نفسها بها لعاااشت اوقات طويلة تلوم نفسها على تقصيرها ..
ولكنها تسكت نداء مثاليتها الفكرية ببعض التصرفات المخادعة وتحقق لها نوع رضا ...
أليست الصوره المثاليه تكتمل بوجود زوج ؟
نعم كمظهر اجتماعي ولكن في حقيقة بيتها تبقي غير راضية عن اداءها مما يضايقها بشكل كبير , وهي من الشخصيات التي تنشد الكمال خصوصا في الحياة الزوجية ولهذا اختارت الفراق..
أم أن وجود الزوج يُنقص ويُشوه الصوره المثاليه ؟
يشوهها في ذاااتها نعم ولكن كمظهر امام الناس يكملها
بالفعل ... كلامك صحيح
علاقاتها واسعه والعميق منها محدود جداً
وتضع لكل زميله حدوداً لا تتجاوزها
والبعض يعرفها بصوره معينه
طبعا هذا من ميزاتها كزووووجة فلا تكشف اسرار بيتها لغيرها ...
وتنتقي صديقة واحدة لربما تساررها بما تريد وايضا تخفي عنها الكثير الكثير
حبها للمظاهر محدود , وأحياناً في آخر أولوياتها
ولكنها تحب الذوق المبالغ فيه بالتصرفات
بالأقوال والأفعال التي تظهر للناس
والكثيرون يرونها ناجحه جداَ اجتماعياً ومن أكثر الناس ذوقاً , وأجملهم أخلاقاً
هذا ما قصدته أخي بالضبط على مستوى العلاقات وليس على المستوى المادي ولهذا عقبت لك بالقول انها في بيتها مختلفة تماما ( على مستوى العلاقات ) وليست بذاااات التميز الذي تحظى به في الخارج
هذه أعجب جمله قرأتها في كلامك
لماذا النظره الشرعيه وهو يعرف شكلها حق المعرفه ؟!!!

بل هي من أسرار تفوقه معها وهو أن يحاول يحاكي خيالها , النظرة الشرعية والتفاصيل الجديدة الكاملة يحاكي
خيال هذه المرأة فتعيش معه من جديد كزوووجة جديدة ويحاول بطريقته يخرجها من الزواج الماضي الى زواج ناجح وجديد مختلف بكل تفااااصيله ويحاول بطريقته أن يمسح ما يريد مسحه من ذهنها بتضليلها نوعا ما ببعض التصرفات...
فكل تفاصيل رجعته لها لا بد أن تكون وكأنها مرأة جديدة في حياته ...
ومن حقه أن يطلب رؤية شرعية فهي خلال هذه السنوات تغيرت ولا شك , والنظرة الشرعية ستشرح صدره لها ويرى مدى شعوره تجااااهها ورغبته بها أو يرى نفرته منها بعد استخارة واستشارة طويلتين ...
ولا مانع أن يستشير مربي وعالم يفيده , وليس فقيه فقط انما شخص ذا دين ومربي وعالم بواقع الحياة المعاصرة ..
آمل أن توضحي هذه النقطه أكثر
نعم أخي تقدمه لها عن طريق أهلها سيخلق في داخلها شعووور الفتاة التي تخطب وكأنها بكر , وسيشعرها بقوته وثقته هو بنفسه , فلا يتقدم الا الواثق , وهو من ثقته بنفسه حتى أنه لم يخاطبها مباشرة مع انه يكلمها عند الضرورة , بل خاطب أهلها لانه واثق وجااااااد جدا ولا يتلاعب , وفيه مفاجأة مميزة لها ولو انتهت بالرفض ...
بينما كلامه معها مباشرة بشان الزواج يجعل الطلب بااارد وغير مؤثر لها بشكل كبير ولا يجدد عندها الشعور كباقي الفتيات , فالثيب يمكن مناقشتها مباشرة بينما البكر يخاطب اهلها في الغالب , وفي هذا شعور جميل سينشأه بداخلها انه لازال يراها فتاة صغيرة ....
وفي هذا التصرف طلبه لها من اهلها تخفيف من تسلطها فلا يخاطبها مباشرة فيزيد من استقلاليتها الزائدة عن حدها بل هي حالها كحال كل فتاة تابعة لاهلها ومن ثم لزوجها
جزاك الله الجنه على حسن تعاونك
وجزاك الله الجنة