لا حول و لا قوة إلا بالله.
قرأت موضوعك المثير للشجن والحزن عليك و عليها.
أنت حزين بسبب شكلها، وهي بلا شك حزينة بسبب مشكلتك الطبية من ناحية الإنجاب.
إذن فالكفّة والميزان بينكما متساوي فلا فرق بينكما.
لكنها في الحقيقة غلبتك في طيبتها، وقبولها باستمرار الحياة معك، وتخلّيها عن حلم الأمومة، وأنت تعرف أن شعور الأمومة ينشأ مع الفتاة في الصّغر مهما كان شكلها أو دينها أو جنسيتها.
و أقسم بالله أن جوابها بالاستمرار معك يحسب لصالحها، و يحرج أي رجل في العالم.
:::
أخي الكريم:
من وجهة نظري المتواضعة أنت لديك الخيارات التالية:
أ) إما تكمل معها الحياة بسبب أن الأمور بينكما متماثلة من ناحية العيب الذي لديك ولديها.
ب) أو تقنعها باستخدام أسلوب العاطفة والضرب على وتر الأمومة لديها بالفراق بسبب مشكلتك الطبية لعل الله يرزقها برجل يحتويها، و تنجب منه.
ت) أو تبقيها على ذمتك، و تبحث عن زوجة أخرى تكون مطلقة أو أرملة مع شرط إخبارها بمشكلتك الصحية لأني لا أظن أن هناك بكراً سوف ترضى بهذه الحالة مهما بلغت من الجمال أو القبح مبلغاً كبيراً.
:::
خلال هذه الفترة أرجو منك عدم ظلمها+القيام بحقوقها الشرعية كاملة على الأقل كجزء من ردّ الجميل+فكّر في الموضوع طويلاً+انظر للموضوع من جميع الجوانب+احسب الإيجابيات والسلبيات+استخر الله كثيراً+ادع الله أن يدلك للطريق الصواب.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 11-03-2011 الساعة 01:24 AM