يا أخية لا بأس بالحبّ في طريقه الصحيح إذا انتهى بالزواج بدون تواصل قبله.
إنّ حاجتك للعاطفة، والحبّ، والاهتمام لمن في مثل عمرك أوقعتك في حب هذا الشاب بالرغم أنك لم ترينه قط.
هذا يعود إلى مبدأ الحب بالسماع.
يقول بشار بن برد:
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة*و الأذن تعشق قبل العين أحيانا.
لكن لو جلستِ مع نفسك بهدوء فسوف تستنتجين أن فعلك خاطيء وهذا هو إحساسك الحقيقي لأن الإثم ما حاك في الصدر، وكرهت أن يطّلع عليه الناس.
:::
تخيّلي مع نفسك أن والدك أو والدتك اكتشف الأمر...
تخيلي أن سمعتك ساءت بسبب تسرّب الموضوع...
تخيلي أن ابنتك في المستقبل تفعل مثل هذا...
تخيلي أن تكتشفي أن أخاك يفعل هذا...
بعد التخيّل أجيبي على نفسك، وحددي موقفك وفقاً لشعورك الذي أتاك وقت التخيل...
:::
لا بد أن توضحي له بكل ثقة أن هذا عمل لا يجوز خصوصاً أنكما أجنبّيان عن بعضكما البعض.
:::
لا تخافي أبداً لأن من أرضى الله بغضب الناس فإن الله يرضى عنه ويرضي عنه الناس.
:::
آمل منك ما يلي:
الطلب من هذا الرجل أن يتقدّم لخطبتك بشكل رسمي في مدة محددة خلال شهر.
هذه الطريقة سوف تكشف لك حقيقته وصدقه.
إن كان صادقاً فسوف يأتي أو سوف ينقطع عنك حتى يحين الوقت المناسب.
إن كان كاذباً أو يريد التسلية فسوف تسمعين منه الأعذار التالية:
أنا أريد التعرف حتى نعرف شخصيات بعضنا-أنا أحب أن أتزوج بنت أعرفها-أنا أحبك وسأضحي من أجلك...ومن هذه الكلمات المعروفة.
:::
مرة أخرى
لا بد أن توضحي له بكل ثقة أن هذا عمل لا يجوز خصوصاً أنكما أجنبّيان عن بعضكما البعض.
:::
آمل منك ما يلي:
1) التقرب إلى الله بالفروض والنوافل.
2) أشغلي ذهنك بأفكار غيره.
3) أشغلي وقتك بالقراءة، وأعمال البيت مع أمك.
4) أشغلي وقتك بالدراسة، والاهتمام بها.
5) اخرجي مع أهلك أو صديقاتك المقربات لقضاء أوقات ممتعة.
6) ابعدي الجوال عنك، واجعليه في غرفتك على وصع الصامت.
:::
هذا ما أقترحه عليك.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 11-03-2011 الساعة 03:01 PM