ما أنصح بالطلاق عادةً ، لكن مرات ( الطلاق ) يجعل الوحدة تصحى من غفلتها و غرورها
أذكر وحدة كانت دايما تشتكي من زوجها و من أهله ، مع إنهم طيبين و هو كمان
و ماحد منهم مقصر معهم ، بس هي كذا .. تبغى دايما تكون مظلومة و تستغل طيبة زوجها و طيبة أهله
و كانت تحسب إنه طيبتهم ( غباء ) و طريقة سهلة للإستغلال و لوي الذراع
و أذكرها تشتكي من أمور تافهة ، مثل ما إنت كتبت .. 
زوجي ما عنده أصحاب ، زوجي كلامه قليل ، طفشت من شكل البيت و الأثاث ... إلخ
مع إنه مرة كريم معهم و حنون جدا و شايلها فوق راسها و من جد انسان حليييييم كان معها 
و ملابسها ماشاء الله دايم ماركات و عمره ما شتمها و بإعترافها 
صارت تقول راح أهدده بالطلاق ، و راح يشوف و راح أعمل و أعمل ... إلخ
و صاروا أهلها يتدخلوا كمان و يحرضوها أكثر 
نصحتها كم مرة إنها تفهمه و إنه الرجال كذا طبعهم وووو إلخ
و في يوم ، زوجها ( طلقها ) و جاتها صدمة من جدددددددد .. و ما تخيلت إنه ممكن بيوم يستغنى عنها
لكنها أهانته بشكل كبير و كانت بتكسر كرامته أمام أهلها و أهله 
فهو ما قدر يسكت أكثر من كذا ، مع إنه يحبها و متمسك بها 
بس بعد الطلقة هذه ، هي اللي رجعت له بنفسها و ما كلمها زوجها فترة لحد ما اعتذرت منه 
و لحد ما عرفت قيمته 
و صارت زوجته أفضل من قبل و عقلت من جد
فالطلاق مرات يجعل المرأة تعرف قيمة زوجها أكثر و قيمة النعمة اللي كانت هي فيه