أختي الكريمة/ عشقك جنون
نعم! أنتِ تعيشين أزمة حقيقية -كما ذكرت- يندهش العقل منها و يولّي راكضاً.
لا حول و لا قوة إلا بالله.
:::
أعانك الله على ما ابتلاك به.
:::
يا أخية:
ليس عيباً البحث عن علاج وزيارة الأطباء.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (تداووا عباد الله ، فإن الله لم يضع داءً ، إلا وضع له دواء غير داء واحد هو الهرم). و قال أيضاً (لكلٍّ داءٍ دواء ، فإذا أُصيب دواء الداء ، برأ بإذن الله). وقال أيضاً (ما أنزل الله من داء ، إلا أنزل له شفاء).
:::
أرى أنك تحبين هذه الرجل حباً جماً، وتريدين إكمال الحياة معه.
لهذا آمل منك ما يلي:
1) أقنعي الرجل بكل لطف وأدب بضرورة العلاج لكِ وله حتى لا نجرح مشاعره.
2) إذا لم يقتنع فأكملي المحاولات ولا تيأسي.
3) حاولي أن تبدئي أنتِ وزوجك رحلة العلاج؛ واطرقوا جميع الأبواب المباحة الممكنة حتى لو اضطررتم للصفر خارج المملكة.
4) استمرّي في كتمان الأمر عن أهلك.
5) احتسبي هذا الأمر عند الله لعل الله أن يرفع درجتك في الدنيا والآخرة.
:::
إن كان لديك إضافة أو توجه آخر غير ما سبق ذكره من ناحيتك فأخبرينا يا رعاك الله لعل الله يفتح على الأعضاء والعضوات هنا بعض الحلول النافعة.