أي الأحاييين كان الأكثر
الاعتدال أو الندية والعناد ؟
النديه أكثر من الإعتدال
أتوقع أن يكون هو أيضا عنيــــد ولهذا السبب هي تعتبر الحياة معه مسرح لاثبات الذات
هو في بداية الزواج كان عنيداً إلى حد ما ومدقق بالأمور
بالإضافه إلى ما ذكرته من عصبيته وجفافه
كانت تنزعج من تلك الصفات
ولكن مع مرور الزمن كانت تقل هذه السلبيات باستمرار , وغير من نفسه .
هي تعترف بكل صراحه أنها مزاجيه
نعم وهذا واااضح جدا من خلال مواقفها وتقلبااااتها ...
ومن دلائل مزاجيتها أيضا هو عدم وجود قاعدة للاعتذار
وأتوقع سبب اعتذارها على ما لا يستحق وعدم اعتذارها على ما يستحق , هو لانها لا تعتبر اعتذارها الاول يضعف موقفها بل يقويه ويقربها منه لانها اصلا غير متمسكة بخطئها ولا تعتبره خطأ حقيقي ...
بينما احجامها عن الاعتذار للخطأ الحقيقي لانها معتبرة أن هذا الخطأ محور نزاع بينها وبينه فلا تريد أن تضعف موقفها حين تنتصر واااقعيته على خياليتها فتؤثر الصمت والغمووووض ...
شعورده بعدم انتمائها له , كان ملازماً له من أول يوم زواج , وطيلة سنوات الزواج , وكان من النادر أن يشعر بعكس ذلك
غريب أن يشعر به من أول يوم زوااااج !
كيف شعر بهذا ؟ هل حصل ما استدعى ذلك أو أنه مجرد شعووور خالجه ؟
المواقف عديده ولا يمكن سردها كلها
ولكن سأذكر بعض الأمثله :
1- أول إسبوع من الزواج وقبل السفر لشهر العسل وقبل أن تعرف خيره من شره
طلبت منه الطلاق
علماً أنها كانت تمدح تعامله الراقي والحساس معها في أول الأيام
والإهتمام بها نفسياً كزوجه جديده على الحياة الزوجيه بكل شيئ .
أول شهر بعد الزواج ( قبل الجوالات ) بعدما أنتهت إجازته وقربت عودته للعمل
طلبت منه رقمه بالعمل لتتصل به لو احتاجته بشيئ
دونت رقمه بمفكرتها الخاصه بإسمه الأول وإسم عائلته
بطريقة رسميه وكأنه شخص غريب
لم تكتب زوجي أو حبيبي أو عمري أو ..... الخ , كما تفعل الزوجات .
2- عندما تزوجت كانت للتو متخرجه من الثانويه العامه
ولم يكن هناك قبل الزواج أي حديث من وليها عن رغبتها بإكمال الدراسه بعد الزواج
( الفتره بين الملكه والزواج كانت أياماً قليله )
عندما تحدثت مع زوجها عن رغبتها بإكمال دراستها الجامعيه
كانت تتحدث معه ليس بصيغة الطلب
بل بصيغة الأمر والإخبار والفرض عليه بوجوب السماح لها بالدراسه ( هي ترى أن إسلوبها عادي )
قال لها : لن أسمح لكِ بالدراسه
قالت له بتحدي وسخريه : لا يسمعك أخي فلان – أخاها الأكبر - أنك ستمنعني من الدراسه
( أخوها هو وليها لأن والدها متوفي رحمه الله من قبل الزواج )
وعلى كل حال هي أكملت دراستها الجامعيه
وكان هو من يوصلها للجامعه ويعيدها للبيت
وقالت له فيما بعد : لو أنك رفضت دراستي , لرفضت البقاء معك وطلبت الطلاق .
3- أحياناُ كانت تقول لزوجها : أنه هو قدرها السيئ في الحياة
وتعلمت من المجتمع أن المرأه عيب أن تتطلق وأن المجتمع لا يرحم المطلقه
لذلك هي راضية به على أي حال .
4- كانت تكرر باستمرار عند الغضب من زوجها :
أنه هو سبب كل أو جل مشاكلها في الحياة , وأنها هي صابرة عليه .
5 - عند الزعل كثيراُ ما كانت تستخدم إسلوب التحدي والتهديد لزوجها
وتستخدم ألفاظ مثل : أنا ما يهمني شيئ – أنا أتحداك – ما أكون فلانه بنت فلان إذا لم أفعل كذا .
6 - عندما يطلب منها تغيير سلوك معين أو عاده معينه ( ليست خطأ )
ولكن لأن هناك ما هو أفضل مما تفعل هي
تقول له : أنا تعودت على هذا الشيئ عند أهلي , وتربيت على ذلك
وأحياناُ قليله كانت تنفذ رغبته .
عموماً هو كان لديه شعور دائم وشبه يقين
من خلال مواقف كثيره ومتنوعه , أنها قد تتخلى عنه بأي لحظه
لسان سليط ولاذع بالتعليقات وصوت عالي ( كل هذا عند العصبيه )
ولكنها لم تكن تشتم زوجها أو أو أطفالها , أو تدعو على أحد
أما عندما تكون رائقة المزاج فلسانها ينطق بأعذب وأجمل الكلام والدلال لزوجها
ماهو الأكثر في حياتهما
الغضب أو الهدووووء ؟
على فكرة قد تكون تغضب في فترات معينة وليس على الدوام ولكن فترات الجفاء والجفااااف تكون طويــــــــــــــــــــــــلة وفترات الروقان والغراميات كانت هي قليلة أيضا كفترات الغضب
بمعنى "انها ليست مرأة غضوووبة ولا سليطة الا بعض الاحيان والاكثر في حياتها الجفاااء والجفاف ..
هي بشكل عام تُصنف من الأشخاص العصبيين والسليطين
الغضب يمتد لدقائق معدوده , ولكن الجفاء والجفاف يمتد لعدة أيام
ويمكن القول أن فترة الرضا والروقان من ناحيه
وفترة الغضب والجفا من ناحية أخرى
موزعتين بالتساوي , وربما تغلب فترة الرضا قليلاً
نعم ... هي خياليه بتوسع
وكثيراً ما كان يقول لها : إنزلي لأرض الواقع واعرفي الحياة على حقيقتها
بالنسبة لكلامه هنا
كيف كان يشعر بخياليتها ؟
ما الذي استدعاه لقول تلك الكلمات ؟
كانت تجهل صعوبة الحياة ومكابدتها
واعتقادها أن الحياة سهله والأمور ميسره والإمكانيات متوفره
( شبيه بتفكير الأطفال إلى حد ما )
لذلك كان أكثر هذا الكلام يتعلق بهذه النقطه
وما يكابده الرجل من أجل لقمة العيش
أؤكد لكِ أنها لم تكن تمتحنه , وإنما كانت صادقة جداً
وآمل ألا يتجه التفكير مجدداً باتجاه الإمتحان .
أخي الكريم
اقرأ هذه الكلمات :
أنا فخوره بأنني كنت زوجتك سابقاً
وأنت رجل محترم ومميز , وأهلك من أطيب الناس .
فلان ... شكراً لك على كل شيئ
والله وكأن كلماتها تعير عن نتيجة اختبارات وامتحانات طويــــــــــــــــــــلة لهذ الرجل علمت منها حقا أنه رجل مميز , وهي تعني هذه الكلمات كلمة كلمة حرف حرف شبر شبر زنقا زنقا

نعم المراة تعني هذه الكلمات بكل جد , وكأنها تختم امتحاناتها له بهذه الكلمات التي نبعت منها بكل ثقة وكانها ولاخر لحظة تمتحنه , حتى اثبت بطريقة تتطليقه لها بجدااارة أنه رجل كرييييم النفس مترفع عن الانتقام ...فشكرته من كل قلب لانه فعلا لم يؤذيها مقابل ايذائها له
إذن أنتِ ترين أنها آذته
ثم نعود لموقف التزويج , هناك دلائل كثيرة على تلبسها بشخصيات ومشاعر مختلفة .. وهي قالتها في فحوى كلامها ومواقفها وهي :
1-
إضافة إلى ما ذكرته أعلاه عن تزويجه
هي كانت تساعده وتسانده نفسياً ومعنوياً لإتمام المشروع
وكانت تفكر معه أيضاً بكيفية توفير الماده من أجل أن تزوجه .
يا أخي هذا كله تصنع عاااشته قلبا وقالبا دون أن تدري هي بنفسها , ولكني كما قلت شخصيتها تملي عليها هذه الافعال فتفعلها , ولو لم يكن تصنعا لأتمت المشروووع أو أنهته دون أن تتهمه بأنه سيتزوج عليها وأنها زوجة احتياط
ولكنها استيقظت وعادت لعقلها فقامت تحلل ما فعله زوجها من ذهابه للخطبة ومن مشاركته لها في ايجاد المادة , ومن استماعه لاوصاف المخطوبات وووووووووو الخ ...
فاكتشفت أنه سيبيعها فعلا فانهت الموضوع بسرية تامة وتكتم , ومن ثم قلبت الموضوع ضده ...
والجاااااااااااادة لا تفعل هذا , بل اما ان تتم المشروع أو ان تنهيه دون أن تتهمه ...واتهامها له اكبر دليل على عدم جديتها وكأنه هو من ذهب وخطب وليست هي من خطبت لها
ولكني كما قلت لك خدعت نفسها وخدعته فكانت النتيجة كما ترى...
بالنسبة لكلامك أنه كان يقول لها لا أتصور نفسي مع غيرك وووووووو الخ
فهذا كلام ينقضه الفعل , فهي ستقول لنفسها مادام لا يتصور نفسه مع غيري لماذا يذهب ويخطب ؟
اليست هذه غيري ؟
انا لا اعني له شيئا ويمكن أن يبيعني ..
ووووو الخ
أتمنى أن تكون فهمت كيف كان هو امتحان له , خدعت نفسها أولا به ثم هو , لانها عاشت الدور حقيقة ثم تنصلت منه بذكاااااء ...
وهذا أيضا كلمات يدل على تلبسها بمشاااعر مخالفة لحقيقتها
وضحت هذه النقطه تماماً
جزاكِ الله خيراً
2-
أنت رجل مميز تتمناه كل النساء , ولكني أنا لم أستطع التأقلم معك , والعيب مني وليس منك
هذه الجمله قالتها مرات معدوده بحياتهم
ولكن أهم موقفين قيلت فيها
عند تزويجه
وعند إصرارها على الطلاق بعد خيانته ومحاولاته المستميته جداً للإصلاح
إلى أن قالت له : لا تذل نفسك بأكثر مما فعلت لمحاولة الإصلاح
وما بيننا انتهى , ونفسي طابت منك
وأعادت الجمله المذكوره أعلاه
لربما كانت تقول هذه الكلمات ومستمرة معه في العلاقة وتظهر له ود وحب ووووو الخ بل ربما تكون أبدعت في تلك الفترة على الجانب العاطفي والجنسي
علق صاحبنا على هذه النقطه بكلمه واحده : بالعكس ... كانت فاتره
شأنها شأن كل شيئ بيننا في تلك الفتره
وأكثر موضوع كانا يتحادثان فيه مطولاً هو موضوع زواجه
فخيالها الواسع يجعلها تضع الرجل بين كفتين وتأرجحه يمنة ويسرة , وهو كونه واقعي تأثر جدا بافعالها لحد غير طبيعي وشعر أنها كانت تتلاعب به وتبيعه وووو الخ ...
فهو لم يكن يعمل ذهنه في تحليل مواقفها بل يفسرها بمدلووولها الظاهري وهذا سبب فجوة بينهما كبيرة
كما أنه أفهما بشكل واضح وصريح جداً وأكد على ذلك عدة مرات
أنه إذا تزوج فلا يمكن ولن يطلق إذا غيرت رأيها وتراجعت
وأنه لا يمكن أن يرضى لبنات الناس
أن يكونوا لعبة لقرارتها أو قراراته هو أيضاً , وأنها لو ندمت وطلبت منه تطليق الثانيه
فلا يمكن أن يفعل بأي حال من الأحوال
وهذا من أسباب تراجعها أنها علمت أنه لن يطلق
هو أفهما هذه النقطه بكل وضوح من بداية طرحها للفكره
ومن قبل الشروع بأي خطبه
فعادت وقلبت الموضوع عليه ...
لا يمكن أن أقتنع أنها كانت جادة وكانت ترى زواجه حلا ومن ثم تقلب الموضوع عليه ...
لا يمكن هذا مع نفس هذه المرأة , فهي مراة متزنة في قراراتها في الغالب ولازلت أقول لك أن شكرها له بعد الطلاق لم يكن يدل على رغبتها بالرجووووع أبدا .. بل اختارت الطلاق عن قنااااعة تامة تاااااامة ...
بل جديتها كانت في مشاعرها التي خُدعت بها وخدعته هو بها , ولكن كرغبة حقيقة ووعي لما تفعله كانت مناقضة له تماما , فاستمر الأمر الى أن استفاق عقلها اللاواعي وتشبعت من الدور الذي مثلته فاغلقت الموضوع بسرية تااامة ولربما ما أفاقها أنها تلمست من الفتاة الثالثة موافقة على زوجها ...
أصبت كبد الحقيقه تماماً
وهذه الكلمه استوقفتنا كثيراً بسبب دقة استنتاجك – ما شاء الله -
المرأه الأولى كانت متشرطه وبارده نوعاً ما من جهة الزواج لأنها تطلقت مرتين
والثانيه كانت متردده نوعاً ما وخائفه من الزواج مجدداً بعد طلاقها
ولم تحسم أمرها تماماً
أما الثالثه كانت بالفعل موافقه مبدئياً ومتحمسه للزواج
وكانت أكثرهن جدية ومتابعة للموضوع ورغبة صادقه بالزواج .
ملاحظه : زوجته قدمت نفسها للناس على أنها تعمل خطابه وليست زوجته
ولذلك كانت تتحدث مع الفتيات بأريحيه تامه وتناقشهن بحقيقة رغباتهن وتقرأ نفسياتهن .
يُتبع ...