لا حول ولا قوة إلا الله
والحمد لله على كل حال
المشكلة الحين عندك هو إحساس زوجك الله يشفيه ويعافيه
عليك عزيزتي تقوية الجانب الديني عنده والتركيز على الايمان بقضاء الله وقدرة
وإن عليه يحاول يخفف من الاحساس بالذنب تجاهك لأن هذا شيء ربي قدره عليه ومو بيده
وتبين له رضائك بقضاء الله وقدره وله حكمة سبحانه نجهلها
ولو كان ودك بكل سهولة تركتيه وما كنتي انتظرتيه عشان يطلقك
وضحي له إنكم إذا تطلقتوا بتتحطمين ولا راح يصير اللي في باله من إنك تتزوجين غيره - عالأقل هذا اللي فهمته -
وإن كان ما يحبك ويتمنى ايذائك خليه يطلقك لأنه سبق وعرف إنك قدمتي حبه على الأمومة
ومثل ما هو معروف عاطفة الأمومة قوية ولو كانت بالنسبة لك أقوى من حبه
كان اخترتيها وتركتيه
فلا يجي يطلقك ويحملك ألم إحساسه بالذنب
والواحد ما يحصل كل شيء في هذه الدنيا ،،،
المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير وأبقى
للأسف تفكير الرجال غير تفكيرنا ويفترضون إن المرأة ماتقدر تعيش من غير اتصال جسدي إذا هي اختارت
ولا كان ما شفنا أرملة تعيش على ذكرى زوجها ولا تتزوج بعده هي اختارت
ولا هي تقدر تتزوج زي ما أرامل غيرها اختاروا يتزوجون
وعزيزتي كلام الأطباء مو وحي منزل من الله هم بشر وأمره سبحانه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
لا تقنطوا من رحمة الله وأحسنوا الظن به
ودائما ادعوه
" ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ، ولا قطيعة رحم ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذا نكثر . قال : الله أكثر . "
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1633
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة colors ; 19-03-2011 الساعة 05:28 PM