شوفي يا اختي
دامك مب قادرة تحملين فوق طاقتك و تشبعتي من علاقتك معه و مشاكلكم المتعاقبة فالحل الطلاق طبعا.
بالنسبة للتغيير، في ناس فعلا تتغير و ناس لأ و ناس نص و نص. قد يتغير زوجك لكنك لستي ملزمة بأن تكوني على
ذمته وقت تغييره. لصبرك حد و لطاقتك حد، فإذا أراد التغيير ليكن لنفسه و ليس لك. عفوا لهذه الكلمة و لكنك لست بفأرة تقام عليك تجارب تغييره.
التغيير الحقيقي أنه يعتمد على نفسه و يعرف ان أخطاءه معك و أكيد أخطاءه مع غيرك سببها أسلوبه و معاملته.
إذا كان هذا تعامله معك فحتما هو نفس تعامله مع الأخرين.
أفضل نصيحة تقدمينها له بعد ما تطلبين الطلاق، أن لا يقدم على أي زواج أو خطبة لمدة سنة أو سنتين و خلال هذي الفترة يبدأ
يدرب نفسه على ضبط النفس و حسن تقدير الأمور و الصبر و احترام الاخرين و التعقل. التدريب ليس بسهل أبدا
و التغيير لا يحصل بين يوم و ليلة بل يحتاج إلى تدريب و اجتهاد و حسن تطبيق. بعد هذي الفترة إذا حس نفسه نجح
و تحسنت معاملته و أخلاقه فليتزوج من امرأة أخرى غيرك.
هذا الطلاق في صالحكما انتما الاثنين، فانتي ستتطلقين و سوف يرزقك الله ان شاء بمن هو أفضل منه.
و يرزقه الله بمن هي أفضل له. الطلاق ليس دائما شر أو باب سيء، فأحيانا كثيرة يكن باب خير و تفاؤل و عالم أخر أفضل.
أتمنى لكما كل التوفيق.