الأخت جوري 1427
اللهم لك الحمد كما ينبغي لك سبحانك على سلامة ابنتك وسلامتكم جميعاً فوجودكم في عرض الشارع وسط السيارات بحد ذاته خطر
ثانياً صدق الله العظيم (وما ينطق عن الهوى)وصدق رسوالله صلى الله عليه وسلم
ثاثاً
حدث لي موقف مماثل
كنا وعائلتي عند آخر إشارة في أحد مخارج مدينة الرياض وجاءت متسوله عند الاشارة ورغبت زوجتي بالتصدق عليها
فقلت لها إن بعض هؤلاء ليسو بصادقين وأنهم منظمون ويستغلون عطف الناس ومن هذا الكلام فقالت سأتصدق عليهاولو بريال ( وش دراك يمكن دفعة بلا) ولما استقرينا في البر استأجرت دباب صغير واثنين كبار (لأولادي) فأخذ ابني الصغير وضغط على دواسة البنزين ولا إرادي منه لم يستطع إيقاف الدباب فقطع الشارع السريع وبينه وبين سيارتين أمتار حتى تجمدت بمكاني ليقيني أني لن أدركه إلا إذا صرت معه تحتهما وتجاوز الاسفلت مع فرامل قوية جدا منهما ووقفت السيارتان عند مكان مروره.
وسبحان الله تذكرت صدقة زوجتي وقولها يمكن دفعة بلا).
وتذكري أن الله قد يمضي قدره فيمن يشاء من عباده وإن كان أفضل الناس عنده ولو كان متصدقاً لحكمة يعلمها سبحانه.
وتصدقي على نفسك وأولادك وزوجك إن كنتم محتاجين وعلى الأقربين لتكون صدقة وصلة
فقد عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة دراهم ينفقها الرجل منها درهم في سبيل الله أعظمها أجراً درهم أنفقته على أهلك فلا تحرموا أنفسكم ولا تقطعوا الصدقة.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.