يا شعب أبي متعب ، تصدقوا .
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أهنئ نفسي وإخوتي أبناء هذا الوطن الغالي على قيادة عطوفة رحيمة بأبنائها ، تتلمس احتياجاتهم ، وتلبي مطالبهم ، ولا تتكلم إلا بلغة الأب والأبناء لتحلها محل لغة الرئيس والمرؤوس !!
ثانيا أذكر إخوتي بأن لله - تعالى - حق في الخير العظيم الذي أصابنا ، فهو ولي النعمة ، وصاحب الفضل الأول ، وحق الله تعالى ألا نبخس الفقراء حقهم في ( مال الله ) الذي آتانا .
يقول أحد الأصدقاء : أي هبة يهبني الله إياها فإني أتصدق منها بما يعادل 13% ، مع الحرص على مغايرة النسبة برقم قريب حتى لا يكون ما أفعله بدعة .
مثلا : حين أرزق بخمسة آلاف أجعل منها 650 ريالا للصدقة ، والراتب أيضا أخرج منه مقدارا أتصدق به شهريا ، وإني والله أجد بركة ذلك في تيسير الأمور ، واستجابة الدعاء ، ونماء المال .
وصدق الله العظيم إذ يقول : (( من ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ))
وفي الحديث الشريف : ( ما نقصت صدقة من مال ) .
أيضا لا ننسى زوجاتنا من المكرمة الأخيرة ، حتى لا تأتي امرأة وتقول : ما شملنا القرار بشي 
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!