أختي الكريمة رواء الإيمان
أولاً
أنتي الآن تعيشين حالة نفسية عصيبة معروفة هي التعمق في نقطة معينة ( تسمى البؤرة والهامش) وهي جرح زوجك لك وحجم هذا الجرح ومن قوته تعمق في الذاكره وتناسيتي كل ما سوى ذلك من خير وشر
وصار لا هم لك إلا هذا الجرح والحديث عنه يعمقه زيادة ووجود الولاد لا علاقة له بالجرح
ولكن قيمتك عند نفسك عزت عليك بمدى الإهانة التي سببها لك الجرح ذاته
مما أرخص عندك الحياة وكل شي
ورغبة منك بعلاج الجرح صرتي تصرخين من الم الجرح وتبعدين كل ما لهعلاقة فيه كما تظنين
ولكن في الواقع
الجرح
حصل ومن تسبب به غادر حياتك
وبقي لك إبن نشأ في أحشائك وذقتي الموت حتى خرج وحمله شهوة وحملتيه كرها
ولله الحمد لعل هذا الولد هو منحه من الله على ما أصابك
تحتاجين إلى جلسات استماع مطولة لتفريغ ذاكرتك من كل تلك الأحداث وإعادة ترتيب ملفات ذاكرتك
ولدي طريقة مناسبة وسهله لذلك بإذن الله بهدف أن طليقك لا يستحق كل هذا الألم ولو سببه فألم البكاء يضر بك لا به.
ثم فرمتة ذاكرة عقلك وتوجيه معالجه نحو أهم شي في حياتك وهو العناية بنفسك جسماً ونفسيةً وتعليماً وتثقيفاً من أجل العناية بنفسك وبالولد.
ولعل لي عودة
على ضوء ما أسمع منك.
أسأل الله العلي القدير أن يعوضك خيراً وينبته نباتاً حسنأً وأن يهدى طليقك إلى سواء السبيل.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 20-03-2011 الساعة 09:13 PM