أخي الكريم أبو حكيم 1
اسمح لي أن أعلق على بعض ردودك ...
لذلك هو عازم بألا يبادر بطلب العوده
لأنه لو بادر سيكون بموقف ضعيف وقد لا تترك سلبياتها أو تقتنع بأنها كانت مخطئه
وهو يدرك أنه لن يستطيع التعايش معهاً مجدداً مرة أخرى بنفس شخصيتها السابقه
وسيكون لسان حالها : هل تطلب مني العوده وتبادر بطلبي ورغم ذلك تتشرط علي ؟!
ومذا في هذا ؟
ألبيس الرجال ليتقدمون بطلب زوجات ويشرطون عليهن مثلا أن لا تدرس أو لا تكثر خروج من بيتها أو أو أو ... الخ
ما أراه أنا أن يقدم على طلب المراجعة بعد التفكير الجيد , وبطريقة من الطرق قبل أن يبدأ بمحادثتها بشؤوونهما يمكن أن يرسل لها مرسووول , مثلا أمها فهي تعد من محارمه ولو انفصل عن بنتها , أو أي مرأة تتلمس من طليقته مدى رغبتها بالرجوووع اليه , فان رأى موافقة مبدئية يطلبها من أهلها ومن ثم يتقدم بطلب نظرة شرعية معها ويكلمها كلام لطيف مثلا اذا رآها يثني عليها : ما شاء الله يا أم فلان لازلت كما خطبتك لأول مرة ...
ويفتح نقاش بسيط أثناء الرؤية ويقيم سلوكها وردود أفعالها , طبعا في النظرة الشرعية يتكلم برؤوووس اقلام دون تفصيلات ومن ثم ان رأى ايجابا يتكلم معها في الهاتف ويصارحها بكل ما بنفسه ويواجهها بكل صراحة ولباقة بأخطائها ويرى ردود فعلها ...
طبعا أنا لو سألتني لماذا ترين أنه ينبغي أن يعاود الطلب ؟
أقول : لأجل الذنب الذي أذنبه هو وتسبب فيه بشتات أسرته وأبناءه والا لو لم يفعل هذا الذنب وكانت هذه هي سلوكياتها + طلبت الطلاق بدون سبب فلا أنصحه بالعودة , أما وما دام فعل أمرا جللا هز حياتهم الزوجية فعليه أن يبادر مبادرة أخيرة بعد يرى فيها مدى نفعها على حياته وحياتها ...
فليفكر جيدا , فالأمر يستحق منه تفكير عميق وحيادي وجيد
ولا ننسى أن نطلب منه أن يفرحنا بزواجه وقراره , ونحن مستعدين لمشاركته جميع تطورات حياته
وعلى كل الأحوال أنا أنصح هذا الرجل بالمبادرة مع طليقته ما دام أنه يرتضي دينها وخلقها , وان لم يكن هذا فعليه أن يتزوج ويكمل مسيرة حياته ..
وفقك الله لكل خير