صدقيني يا عزيزتي أني قوية وجدا ، مامررت به ليس بالشيء الهيّن أبدًا ، زواج دام ساعتين فقط رأيت فيها الكرب الأسود
ثم عودتي السريعة حتى وأنا في زينتي البسيطة وطلاقي بعد أسبوع فقط ! - وللعلم لم يمضِ على كل هذه الأحداث سوى خمس أشهر ٍ-
وأنا الثلاثينيّة ، وإن لم أكن أهتم لكن المجتمع يهتم ومع ذلك أتخذت القرار بكل جرأة وشجاعة وقوة واوجهت المجتمع بعد طلاقي سريعا ، نساء قلنّ لأمي كيف لبنتك الصبر هذا كلّه والإيمان كلّه ! وحقًا شعرت أني فخورة بنفسي .
لكن تبقى الأمومة في داخلي مفجوعة ولا أدري مالسبب !؟
ثمة خوفٍ طفيف من المستقبل ، من الرجل ، من الزواج لكنّي سرعان ما أرمي على هذه الجذوة غطاًء حتى لا تكبر وتشتعل
وكما قلت أعيش بحسن ظني بالله وبيقيني به سبحانه ، وسبب كتاباتي لهذا الموضوع هو الأمومة فيّ الباكية
ولقلبٍ تحرك من مكانه بعد كلامٍ أخاله قاتل لكنّه لن يقتلني وعليه كتبت ماكتبت

آمين تقبل الله دعواتك الطيبة لكِ ولي
نقطة صغيرة جدًا : إن شاء الله تُكتب هكذا لا إنشاء الله .

__________________

.
من الشجاعة أنْ لاتهاب الرجوع