منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الدعاء لأهل الايمان والحكمه .
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2011, 01:55 AM
  #58
مشروع نجاح
موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 371
مشروع نجاح غير متصل  
ياااااااااااااااااااااااااارب يطلع خبر صحيح

صحيفة وول ستريت جورنال/ الرئيس اليمني قاب قوسين أو أدنى من صفقة أستقالات / مارجيريت كوكر و حكيم المسمري /
صنعاء/ يعكف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الوصول إلى تسوية سياسية مع القائد العسكري الأبرز في البلاد بُغية الأستقالة من منصبهما في غضون ايام قليلة لصالح حكومة أنتقالية بقيادة مدنية ، جاء ذلك بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية. وظهرت الخطوط العريضة للأنتقال السلمي للسطة وسط تصاعد وتيرة الاحداث التي تنوه إلى وقوع مواجهة بين الرئيس صالح و الجنرال علي محسن الأحمر الذي قرر بداية الأسبوع الحالي الأنشقاق و المجاهره بدعمه لحركة الأحتجاجات الشعبية المطابلة بتنحي الرئيس و بشكل فوري. أستمرت الأحتجاجات الشعبية في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء و تظاهر عشرات الآلاف من العناصر المناهضة للنظام في ظل تمركز دبابات موالية للسيد صالح و آخرى للجنرال الأحمر في شوارع العاصمة (وجه لوجه). أشارت المصادر المطلعة على المفاوضات بأن السيد صالح و الجنرال الأحمر عازمان على إيقاف و منع إراقة الدماء و الحفاظ على الأستقرار في الدولة الواقعة في شبة الجزيرة العربية. و أوضح مساعدون للرجُلين ان الجانبين يعلمان جيداً بأن فترة حكم السيد صالح لم يعد مجدياً دعمها أو الدفاع عنها. و هناك اتفاق حول أن الجدول الزمني للأستقالات لن يتم حتى تنتهي الأطراف من صياغة مسودة تفاصيل مجلس/حكومة الحكم الأنتقالي الذي من المفترض ان يحل مكانة. و أشارت المصادر أنهم يعلقون أمالهم على قدرتهم في إعداد خطة مفصلة يوم السبت القادم. و أشار مصدر مسؤول مطلع "أتفق الجانبان على النقاط الرئيسية للرحيل / التنحي و نتوقع أن يكون يوم السبت القادم هو تاريخ أستقالة الجنرال الأحمر و الرئيس صالح". لم نستطيع تحديد الشخصيات التي سيتم ترشيحها لتولي السلطة الأنتقالية و لازالت المفاوضات قائمة حتى هذه اللحظة (ليلة الخميس). و مستوى الدعم الذي يتلقاه قيادات التيار الرئيسي لأحزاب المعارضة غير واضحة في البلاد الوعرة ذو الأغلبية المحافظة. و في الوقت نفسة، فإن زعماء القبائل التقليديين الذين يتمتعون بثقل أجتماعي سوف يواجهون على الأرجح ضغوطات و معوقات في فرض سيطرتهم على القبائل المتناحرة و المتنافسة.


و لم يتضح بعد ، إذا ما كانت الحلول/ الصفقات التي يتم أبرامها مع الرئيس في الوقت الراهن ستلبي مطالب / تطلعات الآلاف من الشباب المعتصمين و المخيمين في شوارع العاصمة لعدة اسابيع و هم يطالبون باستقالة السيد صالح الفورية. و أصدرت عدة فصائل من المحتجين مانيفستوهات (بيانات، شعارات، خطابات) تطالب بتولي مجلس مدني لقيادة البلاد حتى الأنتخابات القادمة. و فيما يبدو أن صبرهم بدأ ينفذ حيث يؤكد قادة المعارضة أن مخاطر الصراعات و المواجهات تزداد يومياً بعد يوم خاصة في ظل عدم وجود حلول واضحة.
أنتدبت / أوكلت قوى المعارضة الجنرال الأحمر، بداية الأسبوع الجاري بهدف الضغط على الرئيس لتحقيق مطالبهم، و حتى هذه اللحظة كان الرئيس صالح يرفض بشكل قاطع التنحي قبل نهاية العام القادم. أخذت المحادثات منعطف إيجابي يوم الخميس حين قرر الرجلان أبرام أتفاقية "جنتلمان" بأنهما سوف يستقيلان من مناصبهما في نفس الوقت بهدف نقل السلطة إلى مجلس مدني يدير أمور العباد و البلاد و هذا ما أكدته المصادر المتطابقة. و أضافت المصادر أن الأنفراج تم بعد ساعات من الجولات الماراثونية من المناقشات و الحوارات المحتدمة عبر الهاتف و من خلال المساعدين و المقربين و التي بدأت قرابة الساعة التاسعة مساء يوم الأربعاء الماضي بين الرئيس من دار الرئاسة و الأحمر في منزله وسط المدينة بالعاصمة صنعاء. و أشارت المصادر إلى ان الرئيس و الجنرال أتفقا على الطلب الرئيسي للمتظاهرين و هو نقل السلطة إلى جهاز مدني خلافاً لما حدث من أنتقال للمجلس العسكري في مصر. و مع بداية صلاة فجر الخميس أتفق الطرفان على هيكلة و مسودة المجلس الأنتقالي. و بعد فترة أسترخاء قصيرة ، قاما بلقاء السفير الأمريكي و السفير البريطاني بُغية أطلاعهم على أخر التطورات و التقدم الملموس في الحوار. و أكدت المصادر أن الحوارات التالية ستضم قيادات رفيعة من كتلة المعارضة و ذلك ليلة الخميس.

رأت المملكة العربية السعودية و أمريكا أن الرئيس صالح كان صمام امان اليمن ضد التفكيك و الأنشقاقات و مجابهة تحديات القاعدة لكن الأمور تدهورت بسرعة و بشكل ملموس في الاعوام القليلة الماضية و أصبحت اليمن دولة آلية للسقوط و تطرقت المقالة إلى كوكتيل المشاكل التي تواجهها اليمن و إلى الدعم الأمريكي لقوات مكافحة الإرهاب بقيادة نجل الرئيس و أبناء شقيقة. و أضاف التقرير أن واشنطن حاولت مراراً و تكراراً دعم مسيرة الديمقراطية في اليمن. و تخشى واشنطن من أن تستغل القاعدة الأوضاع الراهنة خاصة و أن قبائل شبوة تسيطر اليوم على أربعة من 17 مديرية كما تمكن رجال القبائل من السيطرة على 17 موقع تابع لقوات الأمن المركزي الذي يشرف عليه العميد يحي صالح منسق عمليات مكافحة الإرهاب مع واشنطن. و اليوم تقوم القبائل في شبوة بتوفير الحماية اللازمة للمنشآت الحيوية ، جاء ذلك بحسب تصريحات مشائخ المنطقة).

التعديل الأخير تم بواسطة مشروع نجاح ; 25-03-2011 الساعة 01:58 AM
رد مع اقتباس