أنا بالفعل كلمته .. وقلت له: يا ماما انت تبوس خدي وتبوس ايدي وراسي .. وهذا حلو وايد ويكفيني .. ماله داعي تبوس ريولي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noora
تدري يامهره خطر براسي سؤال بعد موضوعك
اظهار الطفل للحنية تجاه والديه و الاحضان الخ الخ الخ
هل سببها اغداق الاهل بالعاطفة عليه .. بالتالي هو يتشربها
و يتعود عليها و يرجعها للاهل
ولا هي جينات في الطفل نفسه .. يعني في اطفال حنوونين بطبعهم حتى
لو ما اغدقتي بالحنان عليه .. و اطفال مو حنونين لو مهما عملتي لهم؟؟؟؟؟؟؟
|
شوفي يا نورة .. أنا اعتدت أن أحنو على الصغيرين وأشبعهما من الناحية العاطفية لقناعتي بأن هذا جزء من مسؤوليتي وواجبي نحوهما والذي سيحاسبني عليه الله .. ولقناعتي بأنهما يحتاجان هذا وأنا كذلك أحتاجه.
ولأنني
أعتقد أن هذا سينعكس إيجاباً على علاقتهما بي ومعاملتها لي الآن وفي المستقبل ... ولكن أن أجزم بهذا فبصراحة لا أستطيع.
أمي (أم زوجي) عندما ترى مثل هذه التصرفات من سلطان دائماً تقول: طالع على ابوه .. وبالفعل زوجي حنون جداً جداً .. ولكنني لا أستطيع أن أقول إنه هو ماخذ الحنية من أمه .. لأن أمي (أم زوجي) رغم اهتمامها الكبير بأبنائها ومراعاتها ومداراتها وقيامها بواجباتها كأم دون تقصير إلا أنني أرى فيها شيئاً من الجفاف في المعاملة (ربما هذا هو الوضع باعتبارهم الآن كبار وربما معاملتها لهم كأطفال كانت مختلفة .. الله أعلم) .. ووالده رحمه الله تركه منذ صغره يعني لم يرَ منه حناناً ولا عاطفة .. وبالتالي لا أدري من أين جاءت هذه الحنية في زوجي ولا كيف نشأت بالضبط!
وعلى الجانب الآخر .. أمي رحمها الله لم تكن تهتم بهذا الجانب على الإطلاق ولم أذق الكثير من حنانها في طفولتي .. ووالدي رحمه الله كان حاله يقارب حالها بعض الشيء .. ورغم ذلك هو موجود عندي وأعطيه لعيالي.
لذلك لا أدري ما هو المقياس الأصلح لتقييم هذا الأمر .. ولا كيف يمكن أن أن نتوقع ـ ويصدق توقعنا ـ الطبع الذي سيكون عليه الطفل عندما يكبر!
على كل حال .. ليس لنا إلا الدعاء يا نورة

الله يحنن قلوبهم علينا كمان وكمان.