أخيتي الماضي الدفين
هو يرى أن زواجه بالأخرى سيحد من شغفه بالنساء ، وبالتالي يلتفت لأمور عبادته ليس لأنها سبب هدايته بحسن خلقها وتدينها ، بل لأنه سيكتفي معها ولن ينظر لسوانا
أنا أردت فهم نفسية الرجل ، ولقد لاحظت أنك تغوصين في أعماق نفسية الرجل وتحللينها ، فحبذا لو شخصت حالة زوجي
زوجي ياغالية يهوى النساء ، فهو يرى أن لكل شخص هواية ، ويقول أنت ياعبير هوايتك الحب ، وأنا هوايتي النساء
هو شخص حنون عطوف طيب القلب سريع التأثر عاطفي حساس ، يحب مرافقة النساء ويأنس بصحبتهن ، هو ليس عبد لشهوته في المقام الأول ، لكنه يستمتع بحديثه مع النساء وليس ذلك لدافع جنسي بالدرجة الأولى
يحزن ويرق قلبه للنساء ، يتمنى لو أن لديه صديقات وخليلات يحل لهن مشاكلهن ، وفي المقابل يستمعن له ويهبنه العاطفة والتقبل والتقدير
يرى أن المرأة رقيقة جميلة ضعيفة ، تحتاج الحب والحنان والعاطفة ، ولا يتصور عقله أن هناك ما يسمى بكيد النساء وخبثهن ، فالمرأة رقيقة في نظره ولوحة جميلة لا يعكر صفوها شئ
طبيعته الاجتماعية تجعله يتحدث مع كل الناس ، ذكوراً وإناثاً ، وطبيعته العاطفية تجعله يميل للنساء أكثر من الرجال ، فيأنس بمحادثتهن أو حتى السلام عليهن وهو خارج من المحلات أو المستشفيات
نعم لديه فراغ روحي كبير يحتاج ليعززه بقربه من الله تعالى ، ولهذا توصلت لنتيجة معينة بعد حوارنا هنا لا أعلم صحتها من عدمها
زوجي يتأثر بي وينجرف معي ، إن كنت متدينة فهو ينجرف نحو التدين ، إن تابعت مسلسلات وأفلام تابعها معي ، وبالتالي فإنني عندما أسعده في العلاقة الخاصة فإنه كذلك ينجرف معي وتصبح هي شغله الشاغل
ربما الحل في التخفيف ، ربما يجب أن يراني مترفعة عن هذه الأمور فينجرف معي ، لا أعلم
أنا والحمد لله يارب هذا من فضل ربي أجمع بين الأمرين ، الدين والدنيا
لكن هو لم يستطع أن يفعل ما أفعل ، فهل ترون أن هذا هو الحل؟