منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تأثير الغيرة على حياة الزوجين
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2011, 12:11 PM
  #10
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
الغيرة : هي عدم الرضا بالاعتداء على ما يحبه الإنسان.
الغيرة بشكل عام هي في دين والحرمات
فالغيرة في الدين : هي الغيرة لله أن تنتهك محارمه أي عدم الرضا والسكوت عند رؤية المنكر يحدث وأشد الناس غيرةً في هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي درجات عند الناس حسب إيمانهم وأقلها إنكار المنكر بالقلب.
الغيرة على المحارم: هي عدم الرضا بالاتصال المحرم على المحارم بشكل عام.
الغيرة الزوجية:هي عدم الرضاء بانتهاك المحرمية بين الزوجين له أو عليه مثال ذلك الزوج يغار على زوجته إن نظر إليها غيره ويغار عليها إن نظرت هي لغيره, وكذلك الزوجة تغار على زوجها إن نظرت غيرها إليه وتغار عليه إنذا نظر إلى غيرها.
أنواع الغيرة الزوجية:
كلمة زوج هنا لا تعني الرجل لوحده فقط بل تشمل الرجل والمرأة
1- غيرة الحب وهي إشعار أحد الزوجين أنه في داخله عاطفياً وأنه لا يرضى أن يشاركه أحد فيه ولها مظاهر كثيرة ويتم معرفتها من قبل الطرف الآخر بملامح الوجه والعينين والكلام وحركات الجسم.
2-غيرة المودة:
وهي غيرة أحد الزوجين على الآخر إحتراماً لميثاق الزوجية ولو لم يكن له في القلب محل كبير.
3- غيرة حب التملك: وهي شعور من أحد الزوجين أن الزوج الآخر ملك له كباقي ممتلكاته والتي يملك هو فقط حق التصرف فيه ولا يملك غيره هذا الحق حتى الزوج الآخر نفسه.
هذه الغيرة تنشأ من تربية الزوج على أن كل ما حوله له إما من فرط الدلال أو الحرمان من الأشياء والمنافسة عليها وهي تجعل الزوج الذي يغار في امتحان عظيم من المتابعة غير المنصفة له لا ضده فمثلا غيرة حب التملك تجعل الزوج يغار على زوجته من السائق ولا يلتفت إلى تعامله مع الخادمة وكذلك الزوجة تغار عليه من الخادمة ولا تلتفت إلى تعاملها مع السائق.
4- غيرة الشك: هذه الغيرة يصاحبها سوء ظن مسبق من أحد الزوجين في الآخر أو فيمن حوله أو في الناس جميعاً ويفسر الزوج الذي يغار غيرة الشك كل المظاهر التي حوله بلباس سوء الظن المسبق عنده ولا يقبل التبريرات مهما كانت لأنها تخالف ما يعتقده.
وأشكر للأخت طرح الموضوع فهو عميق ويحتاج إلى دراسات شرعية و نفسية واجتماعية ولكل اختصرت ما رأيت أنه مناسب.
المستشار / رجل الرجال
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.