أخي الكريم/
▪أظن أنك كنت تؤمّل آمالاً عريضة فصُدمت بالواقع الزوجيّ، وما يحتويه من الخلافات.
▪حقيقة نحن لا ندري عن طريقة امرأتك في التعامل الفعليّ معك، أو طريقة تفكيرها، أو طريقة ردة الفعل لديها وقت الخلافات...أنت فقط من تستطيع الإجابة على ذلك.
▪مبدئياً لا أجد في زوجتك أي عيب مقنع حتى نقول لك طلقها.
▪آمل منك ما يلي:
1) اجلس مع نفسك منفرداً في صفاء تام وخلو ذهني كامل...حاول أن تستمع لصوت قلبك وعقلك...اسأل نفسك: هل أنا أحبها؟هل هي تحبني؟هل نصلح لبعض؟هل زوجتي لديها أخطاء لا تغتفر؟هل زوجتي تطور من نفسها؟هل هي فعلاً قائمة بكافة حقوقي، وحقوق بناتها؟
لماذا أنا تغيرت؟...إذا سألت نفسك هذا السؤال خصوصاً قم بكتابة كل الإجابات الواردة على ذهنك حتى تمل، بعد ذلك أخبرني بما وصلت له في الإجابات الأخيرة وماذا كانت.
2) التزم بقراءة الرقية الشرعية كل ليلة.
3) جدّد في حياتك، وطبيعة نظامك في البيت...سافر معها إن استطعت.
4) أخبر امرأتك بما تريده منها. واحذر أن تكتم شيئاً مما ترغبه في قلبك.
5) جرّب نفسك لمدة شهر بما قلناه لك، واختبر حقيقة مشاعرك ناحيتها، ثم بعدها حدّد ما تريد.
6) اطرد فكرة الطلاق عن ذهنك الآن حتى تتضح لك الصورة الكلية.
7) إن كرهتها فاستخر الله كثيراً.
8) بعد الاستخارة أنت حر بالاقتران بامرأة أخرى.