أختي هذه تجربتي والله أضعها بين يديك لعلها تفيدك انا لست متلك لكني في سن المراهقة أغرمت بإبن عمتي لأنه كان وسيم جدا وكان بطل رياضي وكان يهتم بي اهتمام أهل فقط لكنني أحببته كتيرا وتعلقت به وقضيت تلات سنوات وأنا اكتب أشعارا بإسمه واحلم به ليل نهار واختلق الأسباب كي نزورهم وانضممت لنادي رياضي لأمارس هوايته المفضلة الكراتيه وكتييييييييييير كل هذا وهو لا يدري عن حبي وولهي شيئا لأني كتومة وخجولة وعندي عزة نفس كنت دائما أمني نفسي أنه سيحبني يوما ما لكن جاء اليوم الدي ندمت فيه وأحسست أني سأخسر نفسي وأني أضيع وقتي لأن حالتي صارت متل حالتك بالضبط وان لا حياة لمن تنادي تبت إلى الله وأكترت من الإستغفار وشغلت نفسي بالدين والدراسة والرياضة وكنت دائما ادعواالله أن يوفقني لما يحبه ويرضاه حتى صرت مدربة رياضية في سن التامنة عشرة وعندما بلغت العشرين من عمري تقدم ابن عمتي الدي أحببته في طفولتي لخطبتي دون سابق إندار وفي لمحة بصر صرت زوجته وأحبه بجنون أكتر من الأول كما أخبرني أني أيضا حبه الأول ومنذ أول يوم رآني فيه وأنه فقط كان ينتضر الفرصة المناسبة ليخطبني ولن أستطيع وصف شعوري حينها خلاصة القول أن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه وأن السعادة في حب الله تعالى وأن من أراد شيئا بصدق فليتق الله ربه وليطلب منه ما يريد بإلحاح وصبر وفقك الله لما يحبه لك ويرضاه