ابنتي تعبت روحي:
طبيعي جداً تتعب روحك
لأن عندك خلل في ترتيب أولوياتك في الحياة وغرقت في الأخاطء وذاقت مخدر العبث وما زادها إلا إدماناً عليه حتى تعبت.
تحتاجين إلى درس في ترتيب أولوياتك في الحياة
وسأعطيك هذات الدرس هنا:
في البداية
س- أين الخلل في ترتيب أولوياتك
جـ- الخلل هو
1- أنك تحسبين لعلم أهلك بما تفعلين قبل حسابك لعلم الله بما تفعلين.
2- استعمالك نعم الله في الصحة والمال والفراغ في معصيته.
3- طلبك لرضى حبيبك أو أحبابك وترك طلب رضى الله.
4- غبائك الشديد ( واسمحي لي) في الانفاق بلا حدود على السراب وكشف نفسك لمن يحتقرك وأنتي تبذلين نفسك له وبقدر كشف نفسك له يزاداد احتقراراً لك
ولا يتخيل ولن يقبل ولا بالخيال أنك ستكونين زوجته.
5- عبث بك الشيطان تحت مسمى الحب وبعثرك بين آلاف الشباب ونشر صورك فمن يحبك الحب الحقيقي يحميكي حتى من نفسك لنفسك ويحفظ مالك وعرضك.
العلاج
ترتيب أولوياتك
يكون بالشكل التالي
1- إجعلي الله سبحانه وتعالى هو الأول في حياتك بشكل عملي فكل تصرف منك مهما كان أنظري هل يحبه الله أم لا؟
2- حياتك أنفاس واحد تلو الآخر ولا تعلمين كم بقي لك من نفس وقت تنتهي وأنتي فيما يغضب الله وتعلمين ماذا بعد ذلك.
3- إذا فقدتي شيئاً أو كسبتي شيئاً فانظري لقيمته عند الله.
4- أنتي الآن تصنعين تاريخ حياتك لأبنائك وبناتك فأجعلي تاريخك مشرفاً لهم.
5- ما يخرج منك من معلومات وصور عنك للغير سيصير سلاحاً ضدك ويتحكم به غيرك.
6- إعرضي نفسك بأفخم المحلات وهي أماكن الطاعات والبيت والستر والعفاف لكي يكون ثمنك باهضاً ولا تعرضي نفسك عند (أبو ريالين أو على الرصيف) لكل مارٍ بك فيعبث بك قليلا ثم يلقيك جانبا لمن بعده.
7- قلتيها ببساطه مل منك ويرغب بالتغيير للعبة أخرى من محل (أبو ريالين).
8- اتق الله في نفسك من كل ما يغضب الله ليعزك الله سبحانه.
أسأل الله لك الهداية والتوفيق والإفاقة قبل فوات الأوان.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.