بناتي وأخواتي
ليت صاحبة الموضوع طلبت حل والرأي والمشورة فيما دفعها لكتابة هذا الموضوع مما يفعله زوجها بدل تفوير الدم عـ الفاضي؟
زواج الزوج بأخرى
له ضوابط وآداب شرعية هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحصل من نسائه ما يحصل لكل إمرأةٍ يتزوج عليها زوجها
إلا أنهن أتقين الله في ذلك ولم يبالغن في ردات أفعالهن بطلب الموت أو المقبرة أو الجلطة وغيرها.
لا شك أن ذلك من أكبر المصائب التي تقع على المرأة في نظرها لنفسها ونظر من حولها لها
ولننظر
ما سبب أنه تزوج وهل لكٍ دور ف(تستاهلين)
وإن كان بدون سبب منك وجهل من الزوج أو ظلم فقد ظلم نفسه قبل ظلمك فإن صبرتي واحتسبتي وحافظتي على بيتك وأولادك أو إن لم تحتملي فاطلبي الفراق لئلا تعصي الله فيه.
من الخبرات المعلومة في التعدد أن الرجل يتزوج بثانية لشيء يفقده في الأولى أو فسقه (ما ملت عينه أو زادت الفلوس) ثم ثالثة لشيء يفقده بهما ثم برابعه كذلك والمفيد أنه يتضح له من معاشرة الثانية مميزات الأولى التي لم يراها إلا بعد الثانية.
فقط المرجو في مثل هذه المصيبة أن نضع رضا الله وغضبه فيما بيننا وبين ما نفعل كردة فعل لها.
مثل:
عند الاولين مثل عامي يقول عن التعدد (لذة ساعة ومشاكل سنة) وقد صرح لي عدد كبير من المعددين أن هذا هو الحال غالباً
أجاركن الله من الثانية ويسر الله لكن ما يعوضه عنها قولو آمين..
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.