لا حول ولا قوة الا بالله
اخيتي
إن كنت تريدين النصيحة ، أنصحك بالكف عن هذه العلاقة الآثمة المشينة ، لأنها بداية الطريق نحو الخطيئة
وتصرفي باتزان وعقل واحترام يتفق مع مكانتك ومكانته ، وإن لم تتمكني من إقناع زوجك بالمكوث سوية ، فليس شرطاً ان يكون الحب لشخص آخر هو البديل لمعاناتك بل هناك بدائل كثيرة تفرغين فيها طاقتك وفي نفس الوقت تحافظين علي نفسك وكرامتك و سمعة أهلك وتحفظين عرض زوجك ، وهي أن تشغلي وقت فراغك بأي شيء نافع ومفيد لك وللآخرين إما القراءة والتثقيف أو الأعمال الخيرية وما أحوج الكثيرين إليها ، أو أن تذهبي لتعلم الدروس الدينية والفقهية التي تعينك علي أمور دينك ودنياك ،وتوسع مداركك وتنمي خبراتك ، املئي عقلك بعمل نافع يفيدك ، واملئي حياتك بصحبة صالحة نافعة تعينك علي الطاعة ، إن الحياة واسعة ورحبة وجميلة وتستحق أن تعاش بكل ما فيها ،
اخيتي
أنا أعرف أن زوجك مخطئ ويتحمل جزء كبير مما وصلت إليه ، لكنك في نفس الوقت أخطأت ومستمرة في الخطأ و علاج الخطأ لا يكون بالخيانة ، وخطأ زوجك في عدم احتوائه لك وإهماله لحاجاتك النفسية والعاطفية لا يجب أن يقابله لجوئك إلي الخيانة والخطأ والحب لشخص آخر غير زوجك كحل للخروج من عباءة الزوج المهمل ، حتى لو كانت تلك العلاقة من وجهة نظرك مجرد علاقة بريئة عبر الانترنت ، لأن الخيانة سواء بالقلب أو بالجسد أو النظر لها نفس المعني الحقير وهي نفس الفعل الدنيء ، الذي ينزل بالمرء منزلة أقل من منزلة الإنسان ذلك المخلوق الذي كرمه الله وفضله وميزه علي جميع مخلوقاته .
الجئ الى الله عزوجل والحي عليه بالدعاء
اناء الليل واطراف النهار بان يتوب عليك وينتشلك من براثن المعاصي وطوق الشيطان.
اختك ام جابر-
__________________