بنتي عفافو
أنا بعمر والدك الله يحفظه ويمكن أكبر
وأصارخ على بناتي ولوتقول أبي وحده من عيونك الحين أعطيته مثل الوالد لك
وهم يطلبون مثلك وأكثر
وراح أوريك الصورة من زاوية الأب عشان تعرفين كيف يفكر وتقررين بنفسك
عندما يطلب الولد أو البنت من الأب حاجة فيها فلوس أكثر من المعتاد مثل الآي فون أو الببي فالأب يوازن بين عدة أمور تربوية في باله وقد لا يصرح بها أو يعرضها للنقاش معكم لأنكم غير مؤهلين من حيث الخبرة لذلك.
هذه الأمور بالنسبة للبنت
1- يفكر أنه غداً ستكون بذمة زوج وتطلب منه المال فإذا تربت على أنها تحصل على ما تريد دخلت مع الزوج إما بصدمة إذا منعها أو مشاكل إذا فرضت رأيها كما تعودت عند أبيها.
وإن تربت على الاقتصاد ورزقها الله بزوج كريم وغني فحسن على حسن.
الشي الثاني بالنسبة للولد راح يكون مسؤول عن أسرة ويصرف وقد لا يحسن الصرف إذا لم يعلم صعوبة الحصول على المال وكيفية إنفاقه.
2- يوازن الوالد بين طلبات الأولاد بأقرب ما يكون للعدل فلو أعطاكِ آي فون والثاني ببي والثالث آي باد كما تحبون كم بقي من الراتب لآخر الشهر وسهولة حصولكم على الشيء تغريكم بالمزيد من الطلبات, ولا يحفزكم على الاهتمام ب ما تحصلون عليه مثل (ضاع بالسوق طاح وانكسر انكب عليه ما يبه أبي آي فون ثاني) فإذا كان عطاء الأب بسولة أطلبي بس وحتى لو كان عنده فهذا التصرف فيه إضرار لكم بالكبر من حيث سهولة الصرف وغعدم تقدير الحاجة.
2- يوازن الأب بين الأولاد قويي الشخصية وضعيفي الشخصية فمنهم من يطلب كل شي وباستمرار ويحصل على ما يريد ومنهم من يدبر أمره بما يسقط من البقية من أجهزة وهذا ظلم يتحاشاه الأب.
4- تأكدي أن البنت من نقاط ضعف الأب ولكن هناك من الآباء من يملك أن يوصل أهدافه لبناته وأبناؤه من حيث الرفض بأسلوب جميل وهادي ومرح ومنهم من لا يملك هذا الأسلوب فيغطي هذا النقص بالصراخ والرفض بدون إبداء الأسباب.
5- الدخول على الوالد من عدة أبواب الأول باب الزوجة ( الوالده )وقت الرواقه فهي تساعده في تقدير توزان طلباتكم ومن يستحق ومن لا يستحق, والثاني عطفه عليكم (وقت راحته أو عند صرف الراتب ههه) الثالث الانتقاد عبر المزح ففي وقت الرواقه تقوم وحده منكم
بتقليد شخصيات البيت كلهم وعند تقليد الوالد يتم محاكاة صراخه ورفضه لطلباتكم فتصل الرسالة بسهولة ومضحكه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 01-04-2011 الساعة 12:07 AM