ابنتي دلوعة مودي
اسمعي كلام أخونا بحر العطاء فقد أجدا وأفاد فأسهل شيء هنا هو النصيحة وإن كانت حال الناصح ستتغير لو كان الكلام موجهاً له
دلوعة مودي
العلاقة الزوجية عبادة لله يتم التقرب بها لرضاه ونيل جنته فإحسان التبعل للزوج يعادل كل أعمال الرجال الصالحة ويكون كذلك وإن أحسنت له وهو يسيء إليها لأن المحاسب هو الله فقد يدخل النار بسبب ظلمه لها في الوقت الذي تدخل فيه الجنة بحسن تبعلها له.
ولكن في الوقت الحاضر سيطر على النساء وهم أن الاستغناء المادي عن الرجل (راتب ورث) يعطي المرأة مركز قوة لتكون حياتها بدونه كامله وهذه قمة الأنانية فالأولاد يحتاجون أباهم وإن كان زوجاً سيئاً ويحتاجون أمهم وإن لم تكن تحسن لزوجها.
استغل الشيطان هذه النقطة وبدأ يثبت هذه القاعدة عبر النت وغيره في عقول النساء وكأن الزوج كائن منافس على مصالح دنيوية وأن كل واحد منهما يدور على ذاته وما يسعدها دون الانتباه لجمع الأسرة.
من أنواع الصبر المحمودة في الأجر العظيم هو الصبر على الطاعة ومنها الصبر على طاعة الله في تحمل الزوج السيء ليس من أجله هو بل من أجل الأجر والثواب من الله.
سذاجة التعامل السطحي تكشف عقل المرأة أحسن إليّ أحسن إليه
اهتم بي أهتم به وهذا قد لا يساوي شيئاً في ميزان الله يهملني أهمله
الحياة الزوجية هي قضية الزوج والزوجة ويدافع في سبيل حمايتها بكل ما أوتي من قدرات ومنها مساعدة الطرف الآخر ليعود إلى الاجتماع على الخير فإن أهمل الزوج وتركته الزوجه ضاعت الأسرة وإن تابعته حتى يعود إلى الاهتمام اجتمعت الأسرة.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
