ابنتي سلوى
زوجك يخشاك ولا يخشى الله سبحانه فيما يفعل ويرضيك ولا يبحث عن رضى الله
وهذه الحبوب ستوصله إلى غيرها من المخدرات وأشد فتكاً في عقله ودينه
فإن رأيت أن تعامليه على أنه زوجك ومريض وبحاجةٍ لوقفتك معه فبادري بمساعدته للتخلص منها والرجوع للحق وذلاك خير فإن لم يستجب ورفض مسعاكٍ وأصر على ما هو فيه فأنصحك بمواجته بشكل صريح ومباشر وعاقل ومحب وخيريه بين ترك هذه الأمور أو فراقه لأنها تفقد الدين والعقل ومن يسعى لفقد دينه وعقله لا يصلح لنفسه فكيف لغيره وأنقذي دينك وعقلك وابنك منه, وبلغي أهلك بذلك ولا تعتمدي على نفسك في مواجهته.
فقد تتضاعف آثار الإدمان ويصل جسدك أو عرضك شيء لا تحمدينه
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
