بسم الله نبدأ

أنا في حيرة من هذه الجملة ، أشعر بأني لم أستسغها وفي نفس الوقت لا أملك قاعدة تؤيد موقفي .
لكن أرى لو أنك قلت ( مكثا شهر العسل ) أو قلت ( ذهبا لقيضيا شهر العسل ) لكان أحسن !
نعم ملاحظتك في مكانها
والصحيح كما ذكرت أنت
وبالفعل عندما أعدت قراءتها استنكرتها !
ماذا تقصد أخي بـ ( لم يرغب عنها ) ؟
وهل معنى ( لم يرغب عنها ) في مفهومكم هو نفس المعنى الذي تستفيده من جملة ( لم يرغب فيها ) ؟
قصدت أنه لم يزهد بها ولا زال يرغب بها ويحبها
استقيت هذا المعنى من قوله تعالى :
" قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته "
أي أترغب عنها إلى غيرها
كما ورد في التفاسير .
كل هذه الكلمات تكتب بالتاء المربوطة ذات النقطتين .

التاء المربوطة مشكلة أزلية لدي
أسير أحياناً على مبدأ " سكن تسلم " إذا كانت التاء المربوطة في آخر الكلام
وإذا سكنت الحرف فلن يكون تاءاً , وإنما يُقلب إلى هاء
مثل قولنا : يا فاطمه
وأحياناً أسير على مبدأ " موقع الكلمة الإعرابي " فإذا كان تشكيل الكلمة إعرابياً بالفتح أو الضم أو الكسر
وجب علي أن أكتبها تاءاً مربوطه .
وأحياناً بين هذا وذاك سواءاً في آخر الكلام أو وسطه
ولكن هي فعلاً مشكلة أزليه لدي
كما هي مشكلة همزة الوصل وهمزة القطع .
أما الهمزات بحد ذاتها , فهي مشكلة أخرى
منها ما يُكتب على السطر ومنها على نبرة ( همزة على كرسي )
ومنها ما يُكتب على الألف الممدوده , ومنها على واو
أو على الألف المقصوره , وحسب حركة الحرف السابق للهمزة
فتحة أو ضمة أو كسره .