ابنتي ما أشرتي إليه يسمى بعقدة الإبن الأوسط وهو يعيش التهميش فالكبار قد أخذو نصيبهم من الدلال ويتمتعون بمميزات الكبار والصغار يتمتعون بالطفوله وهو في اللعب أكبر الصغار وفي الجد أصغر الكبار فهو يخدم الكبار والصغار دون أن يخدمه أحد وينشأ في الغالب بلا شخصية ويبحث عمن يهتم به ( يعطيه وجه) فهو يعتقد أن حياته كما كانت وقت طفولته ويحتاج إلى تغيير نظرته لنفسه
فمثللاً أنتي الآن تسكنك تلك الطفلة بين ال12 بنت ) ما شاء الله تبارك الله في بدن إمرأة متزوجة ولعلك تتمكنين من السيطرة على تلك الطفلة وإخبارها أنها كبرت وتزوجت ولها حقوق ولسان ولا تسكت على حقها وأن من في مكان والديها في السابق لهم حقوق الاحترام والخوف صار مكانهم زوج له وعليه وأصبحت زوجة وسيدت بيتها تعطي الواجب لتنال الحق..
سبق أن عالجت حالات مماثلة (سيدة تسكنها طفلة وتوجهها
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.