عزيزتي..

بصراحة ثلاث سنوات فترة طويلة .. وأتصور أنها كافية لتهدأ نفوس أهل زوجكِ وتخمد حرقتهم على زوجة ابنهم الأولى.


حقيقةً أتفهم وجعكِ وألمكِ .. وأتفهم إحساسكِ بالنبذ.

وكنت لأقول لكِ اكسبي أهل زوجكِ بحسن خلقكِ وتعاملكِ الطيب .. ولكن يبدو أن ذلك غير متاح طالما أن أهل زوجكِ لا يزالون يرفضون التواصل معكِ .. وطالما أن زوجكِ نفسه راضخ لهذا الأمر ولا يحاول تغييره.

تحدثي مع زوجكِ مرة أخرى واطلبي فقط أن تتصلي بوالدته هاتفياً لتسلمي عليها في المناسبات كبداية شهر رمضان أو العيد .. أو لتباركي إن كانت هناك مناسبة خطبة أو زواج لأحد أبنائها مثلاً.

وإن رفض مرة .. فأعيدي طلبكِ بهدوء ولين في مناسبة تالية .. وأوصلي له رسالة بأنكِ فقط تريدين أداء الواجب.


فكرة الأواني والتقديمات جيدة .. ولو تسنى لكِ إهداء أم زوجكِ أو القيام بأمور مماثلة فافعلي لعل ذلك يلين قلبها وتنظر لكِ بعين أخرى غير التي تراكِ بها الآن.

وبإذن الله لو حدث هذا فهي قادرة على التأثير على والد زوجكِ وتليين قلبه كذلك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.