اختي الفاضله أما عن ولدك الذي أشرت إليه الآن فإن خير ما تقومين به الآن هو أن تحاولي إصلاح دينه وأن تبذلي جهدك في ذلك، بل وأن تطلبي من والده أن يعينك في هذا لأنه كان متسببا في هذا البلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما من راعٍ يسترعيه الله رعية ثم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)، فينبغي أن يكون هناك سعي منك في تقوية إيمان ولدك وذلك بدلالته على طاعة الله وإذا ذكر لك بعض الكلام السيء فذكّريه بأنه يعصي الله في هذه الحالة وأنه يرتكب كبيرة من الكبائر فقد قال صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على أكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور) متفق عليه.