اختي الفاضله موضوع جميل ومهم جدااا شاكر لك اختيارك الرائع
اختي الفاضلة قلبي حنون الملل والرتابة في الحياة الزوجية مشكلة عامة وكثيرة الحدوث بين الأزواج، وخاصة بعد مرور فترة طويلة على الارتباط؛ حيث يعيش كثير من الأزواج حياة روتينية، وكأنهما يؤديان عملًا وظيفيًّا في تلبية طلبات البيت التي لا تنتهي، والوصول بالأبناء لبر الأمان، فتضعف العلاقة، ويصيبها الملل، ولا يدري الزوجان ماذا يفعلان ؟ وما الذي طرأ على حياتهما فانحرفت عن مسارها الدافئ إلى رصيف البرودة .
جددي من نفسك وطريقة كلامكفعلى كل امرأة متزوجة أن تجدد من نفسها، من طريقة تسريحة شعرها وملبسها، بأن تختار ألوانًا متجددة يحبها الزوج، وليس الأمر محبوسا على الشكل الخارجي وحسب، بل ينصح علماء النفس المرأة أيضا بأن تتحدث بطريقة مختلفة عن التي عهدها عليها زوجها، وتختار موضوعات متجددة للحديث؛ كي ينصت لها الزوج ولا يمل من الحديث معها، فليس كل الموضوعات تنصب على مشاكل الأبناء والأسرة،ولكن ترى ما هي اهتمامات زوجها، وتحدثه بشأنها، سواء كان يميل للرياضة، أو للموضوعات الأدبية، فعليها أن تثقف نفسها، وتطرح .
النزهات]لكسر حدة الملل في الحياة الزوجية على الزوجين الحرص على الاستفادة من العطلات الأسبوعية، والخروج في نزهة خلوية، وتبادل الأحاديث الودية، والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية إذا روعيت وأعطيت حقوقها؛ لأن الاختلاط بالناس والمعارف، وصلة الأرحام، يوسع دائرة الإنسان، ويزيد رصيده من الأحبة والأصدقاء، ويكسبه مهارات وخبرات تحول دونه والملل.
جدِّدي منزلك وحجرة نومك كي يشعر أفراد الأسرة بحرية الحركة والهدوء النفسي، ويمكن لكل امرأة أن تُعِيدَ ترتيبَ أثاثِ منزلِها بشكلٍ مختلف عما كان عليه؛ كي يُكسر حاجز الملل، كتغيير ترتيب الأثاث في حال خروجه عن البيت، حتى لا ينزعج، ووضع لمسات جديدة في جنبات المنزل؛ مثل طاقةٍ من الزهور، أو مفارش جديدة بألوان زاهية ومبهجة، مع الاهتمام باختيار الإضاءة المناسبة وطريقة انعكاسها، وإذا كان المنزل ضيقًا، فعلى الزوجة أن تختار ألوانًا فاتحة في كل شيء ؛ في الستائر والمفروشات والإضاءة ولون الحائط، كي تعطي مجالًا للإحساس بالاتساع .
أن الملل لا يولد من طبيعة الحياة الزوجية نفسها، وإنما يولد من تصرفات الزوجين، وعلى الزوجين مقاومة الملل بدلا من الهزيمة أمام هذا الشعور
والزوج مطالب كذلك بأن يكسر الروتين بوسائل كثيرة، منها على سبيل المثال: الخروج مع أهله للترويح عن النفس من خلال الرحلات المشروعة من دون إفراط ولا تفريط.
الملاطفة من أسباب دوام المحبة، فعلى كلٍّ من الزوج والزوجة أن يحرص على ملاطفة الآخر وملاعبته والمزاح معه. فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه برغم جديته وشدته يقول: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي، فإن كان في القوم كان رجلًا.
: تبادل الهدايا تغرس المحبة في النفوس، ولاسيما هدايا الزوج للزوجة، إحدى أسباب غرس المحبة بينهما، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"؛ فالهدية تعبير عن المودة، وكسر لجمود ورتابة العلاقات الإنسانية، فإن كانت مثل هذه الهدايا تفعل فعلها وسط الأصدقاء والمعارف، فإن تأثيرها وسط الأزواج أكثر فاعلية وأعظم أثرًا.
اسال الله لنا ولكم العافيه والاستفاده والسموحه على الاطاله
التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud hawamde ; 10-04-2011 الساعة 12:33 PM