اخواني الروتين يتحول إلى مشكلة حقيقية عندما يؤثر في صميم العلاقة الزوجية سلباً، وتبقى الحلول في يد الزوجين، فكل طرف مطالب بالتجديد، كل حسب أسلوبه، وتبعاً لما يريده ويحبه من الآخر، لما للتغيير من أثر كبير في استدامة البهجة والإحساس العميق بحركة الحياة، لذلك على الزوجين أن يضعا نصب أعينهما ضرورة إعطاء هذه العلاقة حقها الكامل من البناء والترميم والرعاية، وإبقاء عنصر التفاعل قائماً بينهما من خلال توفير فرص التلاقي العاطفي والتحاور الدائم وتطوير المشاعر المشتركة، بعيداً عن متاعب الحياة ومحاولة إشباع الحاجات العاطفية والمادية لكل طرف قدر المستطاع من أجل إبقاء شعلة العواطف والمحبة متقدة، لأنها الوسيلة الأولى والأهم لإضفاء التجدد والاستقرار على الحياة الزوجية والخروج من دائرة الروتين.
ةشكرا لكم
__________________
تِبَسَّم لِلزمَنْ تكِفىْ تَرىْ صَمتْ الَقهَر حَراَّقِ:14: