عزيزتي ..
موضوعك له شقين ( ما يجب فعله الآن ) + ( ماالذي يجب تصحيحه في مسار التربية للوقاية والأمان مستقبلا )
بالنسبة للشق الأول :
أتفق مع الأعضاء في ضرورة إخبار والده إن كان (متفهما) !!
ثانيا : هوني عليك نعم ما فعله (أمركبير) لكن الحمد الله إنك اكتشفتيه .. والله يغفر الذنوب حاولي تسامحينه من داخلك ولا تكرهينه لتلك الفعلة ,,
ثالثا: تجلسين معاه جلسة بلحالكم وتسولفين معاه بعد ما تتعرفين على الأحاديث التي جاءت تخوف من الزنا وتكلمينه عن الجنة ومغفرة الله .. وتكلمينه عن الشرف والإستقامة الي يتميز فيها بما أنه مسلم وهذا الشئ شامة تميزه عن الساقطين و الساقطات في الديانات الأخرى وتوضحين له أن ما يشعر به من (لذة) يشعر بها غيره من المستقيمين لكنهم يخافون الله ويرغبون في الجنه أكثر منه !!
وإن الله عندما أودع فينا هذة الشهوة وأمرنا بتقواه ومنعنا من الزنا فنحن إذنه نستطيع ذلك ولا يأمرنا الله إلا بما نقدر عليه فهو الرحيم العليم الغني ..
أكدي له أنك تحبينه وترغبين في أن يكون الأفضل دائما ..
ذكريه بالأمراض التي ممكن تنتقل عن طريق ممارسة الزنا ..
الشق الثاني :
تكلمت عن أخلاق ولدك وتفوقه الدراسي >> لكن كيف هي صلاته (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)) .. هذا أولا .
ثانيا: صدقيني ما في شئ حقيقي بيمنع ولدك من ممارسة الرذيلة إلا خوفه من الله >> وهنا تأتي التربية من الداخل ازرعي هذا الشئ فيه من خلال سوالفكم من خلال بعض الأشرطة الي تشغلونها أثناء نزهتكم ...
وقبل كل شئ يا عزيزتي لا تغفلين عن الدعاء بالذات وأنك في لبد أجنبي ادعي لأولادك يوميا .. يوميا .. وإن استطعت أكثر من ذلك فافعلي ..
وتذكري مقولة الشيخ ابن عثيمين ( إن عجزنا عن الدعاء فنحن عن غيره أعجز!!)
الله يحفظه ويهديه ويصلح باله ..
__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }