ابنتي خلود
1- إيقافك العلاقة من البداية صح ويدل على توازنك العقلي والنفسي لأنك عرفتي أنها علاقة خاطئة وستنتهي لأخطاء متلاحقة.
2- علاقة الماسنجر ضبابية (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) وقد تكونين واحدة من مئة فتاة وقد يكون واحد من مئة شاب وكل واحد يعشق الصورة الماسنجرية لك لا صورتك الحقيقية ولو كان زوجك الذي ملك عليك وقبل الدخول وكلمتيه في الماسنجر فقد يكون في نفسه شي فكيف بمن لم يخطب.
3- مشاعرك تجاهه نوع من حب الذات وهو شعور أي بنت ترغبي أن تكون محبوبة وهناك من يرغبها ووسع الشيطان هذه المشاعر وربطتي هذا الشاب بفارس أحلامك المنتظر.
4- هذا الموضوع صار متنفس لمشاعرك عن الضغوط النفسية التي تعيشينها ويظهر أني لمحت من بين سطورك أسبابها.
5- كوني مع الله يكن معك فقد كتب في سابق علمه زوجك وأولادك منه فجهزي قلبك وعقلك وبدنك لزوجك وأولادك ليفتخروا بالزوجة والأم العفيفة الطاهرة فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
6- تخيلي أنك أخته هل ستخطبين له وحده من الماسنجر؟
أسأل الله العلي القدير أن يحفظ عرضك ودينك وقلبك وعقلك وبنات المسلمين من كل شر.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.