أختي الكريمة بارك الله لك في نفسك وزوجك
ولا شك أنه سيدخل في باب عظيم الفتنة عليه وسيشغله عن أهله
وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم في الأهل قبل الناس ولأنه جديد على هذا الباب فيحتاج إلى وقت ليعرف السلبيات والإيجابيات ثم يتوازن ولعلك تكونين عوناً له في ذلك بتذكيره بأن الناس سينفتحون عليه من كل باب وسينسونه الواجبات الشرعية فمساعدتهم سنة ورعايته لكم واجب وذكريه بأن لا يغريه الشيطان بمتابعة المباح والسنة وإهمال الواجب.
وساعديه ليجعل يوماً أو يومين في الاسبوع للرقية والقراءة والباقي لأهله, وهاتفاً للتواصل لراغبي الرقية وهاتفاً خاصاً لكم فيغلق الأول أوقات راحتكم ويجعل الثاني مفتوحاً لكم باستمرار ليحترم هو والناس حياته الخاصة
وذكريه بأن الناس لا يراعون وقتاً ولا خصوصية ولا حاجة وتغريهم القراءة وحسن الأخلاق في التمادي للشكوى من باب التعاطف وخاصة النساء الخالية حيواتهن من الرجال.
أكتبي بورقة يومياً النقص الحاصل (مرض طفل نتائج دراسية سيئة عدم الذهاب لمشوار واجب لك أو له) من ابتعاده عنكم للرقية وذكريه بها وأطلبي منه التوازن بينكم وبين الرقية.
أسأل الله لك وله حسن الهداية والتوفيق وللمسلمين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.