هل اثأر لكرامتي ام اترك الامور للأيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لا اعرف من اين أبدا
ولكن في نفس الوقت لا اريد التشعب بالأمور
حدثت مشادة كلامية عادية جداً بيني وبين زوجي.. ادت الى أسبوعين من الهجر والتطنيش
المضحك في الامر كلانا يعتقد انه صاحب الحق وانه يعاقب الطرف الاخر بهذا الهجر!!!!!
المهم في نهاية الأسبوعين حدث موقف بسيط جعلني أبدا بالكلام ليس اعتذارا وانما نقاش حول ماحدث..
المشكلة انه خلال هذا النقاش زوجي الكريم جرحني واهانني وتلفظ بكل الألفاظ السيئة التي قد تخطر على البال !! وانا اكتب الان والله احس بغصة في قلبي والم رهيييب جداً لانه لم يترك كلمة يمكن ان يجرحني بها الا وتلفظ بها وطالني واهلي الكلام ... طبعا لم اخبر اهلي بالكلام الذي قيل لكي لا اجرح اهلي من جهه، ولكي أحافظ على الاحترام بين الطرفين (( اهلي وزوجي))...
لا ادري من اين اتتني القدرة في وقت النقاش برغم كل الكلام السيء ان لا ابكي وان لا اغلط وانزل لذلك المستوى السيء من الكلام بل كنت قوية باحترام شديد .. واحمد ربي الذي وفقني للمحافظة على احترامي...
بعد هذا الموقف بيومين طبعا كنت لا استطيع النوم تقريبا أنام فقط 3 ساعات والباقي مستيقظة وهذا الذي اثر على زوجي وجعله يتضايق لانه السبب فيما يحدث لي .. ((مع العلم بأنني حامل وبعيدة عن اهلي ومتحمله جميع مسؤوليات البيت بحكم عمل زوجي الطويل واعتماده التام علي ..))
المهم بعد يومين وعند الفجر ولأنني لم استطع النوم كالعادة استيقظ زوجي وتاثر كثيرا وبدا بالاعتذار وقال اننا نضيع حياتنا على اشيااء تافهة (( بالمناسبة عند كل مشكلة يطول بها الزعل اقول له هذه الجمله))!!!
اعتذر كثيرا وأننا يجب ان ننسى مافات وننسى مسالة الكرامة لانه لا كرامة بين الأزواج .. وكلام جميل جداً ...
المشكلة هي انني لا استطيع النسيان بهذه السهولة مع العلم انني لست هكذا ففي كل مشكلة بمجرد التحدث او النقاش او الاعتذار أنسى تماماً وأبدا صفحة جديدة ... الاهذه المرة ...!!!! لا استطيع .. اشعرًبشييء مكسور بداخلي ... ولم استطع العودة اليه كما كنت !! حتى عفوا ابسط الاشياء كمثال عندما يمسك يدي لا اجد الرغبة في ان امسكها كالسابق وقلت له هذا الكلام ...
لم نتحدث كثيرا في مابعد المشكلة اكثر من الذي كتبته في الاعلى ... ولكن اشعر ان هناك بركان في صدري من الألم والحزن اريد ان يشعر هو به ...
اليوم قلت له اتمنى ان نتحدث في مكان هادىء عما حدث ... قال أنا لا اريد الحديث في اي شيء الى بعد الولادة(( باقي لي تقريبا شهرين )) لانه وجود طفل هو بدايه جديدة ونحن كبار وكل منا يعرف خطأه ولاداعي للحديث في هذا الامر ... ثم ان الهرمونات (( يقصد هرمونات الحمل)) مسيطرة عليك الان فلا يريد ان يدخل في اي نقاش معي!!!!!
سؤالي : هل هذا صحيح؟؟؟
تاجيل حتى الولادة ؟؟
ومشاعري ؟؟؟ وذلك الحزن الذي يلف أعماقي ؟؟؟
كل لحظة اشعر أني اريد ان انفجر فعلا ولكني ولله الحمد استطيع ضبط أعصابي ... ولكن في داخلي بركان على وشك الانفجار ...
الحقيقة انني لم اعد أثق به ... للاسف ..!
ماذا افعل ؟؟
وماهي آراؤكم فيما كتبت ؟؟
وكيف أتعامل مع نفسي ؟؟؟
فانا لا اريد ان أبالغ واجعله يندم على الاعتذار .. وبنفس الوقت اريد ان ارتاح لا ادري هل اريد الثأر لكرامتي ؟؟ ام الانتقام من ما فعل ام ماذا؟؟؟
لم أشأ ان أطيل وازعجكم ولكن هذا باختصار شديد
اشكركم جداً على وقتكم الثمين و بانتظار نصائحكم وارآكم السديدة
جزاكم الله خيرا
وعذرا مرة اخرى على الإطالة
أختكم
__________________
المــــــــــرأة و الرجــــــــــــل
أجمل أسطــــــــ
ـــــــــورة
التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 17-04-2011 الساعة 08:49 PM
السبب: علامة ترقيم بالعنوان