بنتي الفاضلة:
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ما دام زوجك فهو جائز ولا شيء فيه
ومن باب رغبته لذلك وموافقتك عليه
فهنا نقطة تتوضيح
يغلب على الرجال طلب كل ما فيه متعه من النساء واستعجاله ويعجب النساء ذلك من الرجال ولكن الشيطان يجد في ذلك مدخال إلى قلوب الرجال في تقييم المرأة المبادرة للاستجابة حيث يتوقعون منها الامتناع حياءً ثم اذا استجابة مسايرةً لهم غضبوا عليها بأنها لا تستحي وهم من يطلب ويلح في ذلك.
لذلك قيمي رغبة زوجك وطريقته معك وتفهمه ووعيه فإن كان ممن يريحون وعاقل وهادي وإلا فتوقفي إلا ما بعد الدخول فزينة المرأة الحياء وهو ما يراه الرجال ويحبونه وإن أرغموكم على عكسه.
بارك الله لك ابنتي بحرصك على دينك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.