منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مشكلتي في نفسي تكفون ساعدوني
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2011, 01:18 PM
  #121
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة :
أولا لا يضايقني بأي حال كثرة السؤال والاستفسار وأفرح بكل ما يفيد فلا تلومي نفسك.
1 - المثال الذي ذكرتيه هو الخيار الثاني وهو زيادة على حقك وحضنك وله وشكره وتقديره لشكره قمة المودة والرحمة بينكما. بالنسبة للشكر الدائم صفة حميدة وبالشكر تدوم النعم ويعلم الزوج أن ما يقوم به محل تقدير زوجته ولكن الشكر مع علامات إنكسار وتلهف للتقدير يحول معنى الشكر للبحث عن التقدير.
مثال للفقرة (2) كل من حولك من أقارب وزوج هناك واجبات عليٍ لهم وعليهم واجبات لك ومن في مثل وضعك يقدم أكثر مما يجب ولا ينتظر كامل حقه ويتعود من حوله على ذلك فمثلاً يجب عليك بر الأكبر منك في العائلة وإحترامه ويجب على من أصغر منك برك واحترامك فأنت تتصلين وتسألين عن الأكبر والأصغر لتحصلي على التقدير والثناء عن الاجتماعات لشعورك بأنك مهمة ولست مهمشه.
مثال الفقرة (3) الكمرا الداخلية من القواعد التي أدرسها للمتواصلين معي
وهي عبارة عن فرحك بالتقدير من الحاضرات بأن تتكلمي وهم يستمعون لك وأنك محور الجلسة وهذا يفيدهم بكشف شخصيتك وأسرارك فهم ينظرون لغير ما تنظرين له ويحجبون عنك بالصمت أسرارهم وما يفكرون فيه ويستفيدون لمصالحهم مما تتكلمين به عن رغباتك واستعدادك لذلك فإن الصمت يعطيكي هيبة وتقدير أكثر من الكلام
وتكلمي بكلام عام لا يكشف ما بداخلك.
الفقرة (4) في الحجاز مثل يقول الثقل صنعة أي يحتاج إلى اتقان ففطوم التي سكنتك سابقا ً تجعلك تنظرين بلهفة الطفل بإعجاب وفرح طفولي لكل ما يقدم له من الكبار وفي الحقيقة أنتي كبيرة مثلهم ولكن بنظرة فطوم فإذا قدرك زوجك وأحضر هدية بسيطة يظهر في وجهك فرح وشكر طفولي كبير ويظهر عليك الامتنان وكأنه جاب شيئاً كبيراً جداً والمفروض أن تكوني زوجة أحضر لها زوجه هديه وتشكر بحجم ذلك فقط فهو الطبيعي بين الأزواج.
توضيح الفقرة (5)
عندما يحضر زوجك عندك وتذهبان للفراش ويطلب أخص ما عندك وترين في وجهه الحماس لذلك يغمرك شعور جميل لأنه حقق لك قمة التقدير فيتولد عندك شعور بالرغبة بطلب الاشباع من ذلك بتقديم المزيد من الجنس لإطالة مدة التقدير الذي تحصلين عليه وهو يستمتع بهذا الطلب فتزيد فحولته ويتحقق لكل منكما ما يريد أنتي التقدير والجنس وهو الجنس والرضا عن الذات (فرحك يا فاطمة بالجنس كفرح فطوم وهي تعبث خلف أهلها كما أتوقع).
مثال الفقرة (6)
هو جاءك ومحتاج للجنس وأنتي مشغوله أو غير مهيئة نفسياً وبحثك عن التقدير يجعلك تنسين كل ذلك وتبادرين للاستجابة له فأنتي جاهزة على طول وقد تطلبين الجنس قبل أن يرغب فيتعود علىه كالأكل من البوفيه المفتوح بلاش وكل يوم, ولكن لو طلب الجنس وأنتي غير مستعدة أو مشغوله وتعذرتي بأسلوب لطيف يجعل الجنس عنده له طعم كالأكل الذي يطلبه ويحتاج إلى إعداد.
توضيح الفقرة (7)
يعجب الزوج أن يكون محور اهتمام زوجته كما يعجبها ذلك ولكن الاتصالات الزائدة عن الحد تخلق الملل وتقلل قيمة المتصل عند المتصَل عليه فقد يكون مشغول أو غير مستعد لاستقبال المكالمة فلا يلقي بالاً للاتصال لذلك فرشدي الاتصالات وأعرفي وقت ومكان ومناسبة المكالمة ليشتاق لها لا ليمل منها.
ومن الترشيد عدم مكالمات الأخبار عنك وعن البيت
طبخت كذا واتصلت فلانه وفعلت كذا ولكن مكالمة لأغراض البيت ومعها كلمة حلوة كويس.
ننتظر التطبيق بنتي
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.