ابنتي وتمت الخطبة:
بعد طرح الأخت صاحبة القلب الأبيض بكل حسن نية ما يفعل معه زوجها من تخيله أختها وقت الجماع وطلبه أوصافها ومجاراته (جهلاً منها له ) لأنها كتبت الموضوع متضمناً طلبها الحكم في ذلك والنصح والإرشاد ما ذا تفعل
أقول هذا الموضوع بعد طرحه أخذ منا ردة فعل قوية هزتنا وكانت ردات فعل كل واحد بحجم تصوره للموضوع وفي موضوعك هنا أجد ردة فعلك قوية حيث:
جعلت هذا يصدر من المجتمع وهي حالة فردية شاذة بدليل استناكرها من الجميع وفي المجتمع حالات شاذة أشد منها مثل زنا المحارم وغيره أجار الله الجميع.
وربطت ذلك بالخيانة وذكرت الخيانات (جمع) الخيالية.
وسؤالك كيف وصلنا إلى مستوى استباحة المحرمات.
1- عندما يبعث الله الشهوة في بدن الإنسان في بداية مرحلة البلوغ يجد نفسه منجذباً للطرف الآخر
2- ضغط الشهوة لدى المراهق في قمة أوجه مع وجود نقل في خلايا العقل التي تجعله يتحكم في هذا الضغط
3- يتعرض المراهق ( الذكر والأنثى) إلى كبت اجتماعي ( المبالغة في تنفيذ ضوابط الدين والأخلاق) لحبس هذه الشهوة إلى موعد الزواج فيبحث عن متنفس فيلجأ لأحلام اليقظة وغيرها ويتششبع من صور النساء في محيطه وما يحصل عليه من التلفاز والنت ويضغط عليه سلطان الشهوة بذلك ومن يملك منهن أي جزء من الحرية يستغله لإشباع هذه الغريزة.
4- بمجرد الزواج يستمتع ( الذكر والأنثى ) بالبدن مع الشريك بخلفية مكبوته وجنس مضغوط.
5- بعض
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.