يا ابني الكريم
زوجتك فيها خير وعاقلة لأنها بادرت في إخبارك وطلبت تصرفك في ما أوقعت نفسها فيه
وأنت فيك خير وعاقل ومدرك إذ لم تتصرف تصرف أحمق وقد بارك الله فيكما وأراد بكما خيراً لتجتمعا على المودة والرحمة
وقالت لك السبب إنها منضغطه منك
ومهما كان عذرها مقنع أو غير مقنع ولكن رجوعها من الخطأ يستحق القبول منك ورعايتها بقلبك الكبير
وأنظر لنفسك حينما تدخل النت ولو أنت فعلت ما فعلت معك وطلبت منها أن تسامحك فما تتوقع منها
وقد جعل الله لك العقل الكبير والقوامة عليها والطلاق بيدك لتحسن التصرف به.
ولو طلقتها ورغبت بمن لم تحمل مثل هذا الجهاز أو لا تذنب فلن تجد في الأرض واحدة ويجب أن تكون أنت من الملائكة الذين لا يخطؤون.
كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون
تمسك بها فإنها مؤمنة عاقلة وخفف من ضغط ذنبها عليها وكن معها ضد الشيطان لا مع الشيطان ضدها وضد نفسك.
أسأل الله العلي القدير أن يبعد عنكما شياطين الجن والإنس.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.