أختي الكريمة بيتا
أفادك الله
هذا السؤال يحتاج إلى تهيئة بالأسئلة التالية:
1- الإنسان مسير( س في ماذا ) أم مخير ( س بين ماذا وماذا)
2- من السائل وما هو اعتقاده ليكون الجواب على السؤال وفق ضوابطه فلو كان ملحداً فلن يقبل بأدلة الأديان مهما كانت.
وإذا كان من دين اليهودية أو المسيحية فلن يقبل بأدلة المسلمين من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
3- هل هذا السؤال يوافق منطق ومفهوكم عقيدة الإسلام أم لا ؟؟؟؟
والجواب أنه غير صحيح هو أن العبد من ناحية الخلق والقدرة والمصير فهو تحت إرادة الله وقدرته الكونية العامة فكل ما سواه تحت قدرته وإرادته.
وهل للإنسان المسلم اختيار نعم في الإرادة الشرعية لله وهي أن الله وضع الإنسان ديناً هو الإسلام ووعده بالجنة إن أطاع وتوعده بالنار إن عصى وترك له حرية الاختيار في هذين الطريقين وأي اختيار له لن يكون خارج ملك الله وقدرته.
4- كيف دخل هذا السؤال الإسلام والجواب دخل بعد توسع المسلمين في البلاد غير الإسلامية وحصصولهم على الكتب الجدلية العقيمة ومن سذاجة عقول بعض المنحرفين عن العقيدة الإسلامية يعتقدون أن الإسنان يملك نفسه ومصيره وأن الله لا يقدر عليه أو يسيره كما يشاء حتى إلى المعصية وهنا الكفر.
وهذا الموضوع يدخلنا في بحوث القدر وهي منزلق خطير في العقيدة يحذر العلماء من الدخول فيها.
الخلاصة
الإنسان المسلم
مسير في الكون بإرادة الله وقدرته وفي الشريعة الإسلامية من حيث الطاعة والمعصية مخير
وسيجد نتيجة اختياره ومهما أختارلن يكون ذلك إلا في محيط قدرة الله وإرادته.
لعلي أفدتك أختي الكريمة
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.