الاستاذة الكريمة حواء الهيئة الشرعية
أفادك الله ووفقك ونغعك بعلمك ونفع بك على بسطك المبارك.
تعليقي على الآية التي أوردتيها في البداية فيها منحى دقيق جداً وهو أنها تقدم تعريف الإرادة الشرعية بوضع نظام الدين للمكلف به وليس في إرادة العبد فيه في تطبيق هذا الدين .. إذ يملكون الاختيارفي التطبيق لا الوضع, وعليه يحاسبون هذا ما رميت إليه.
وقد أحسنت بقولك أنه موضوع شاك فهو متداخل مع القدر وما فيه وهو خطر على القارء غير المتمكن من ذلك فلعلي بناءً على ذلك أقترح قفل الموضوع بعد رأي صاحبته والإدارة الموقرة.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.