ان تقدير الله تعالى للإنسان كله خير
ومن عقيدتنا أن الله جل وعلا لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه
بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير
وقد يكون انكسارك قائدد إلى انتصارك
ومثال على ذلك ( طلقت حفصة بنت عمر رضي الله عنه فحزن عمر لطلاقها...
واشتاقت نفسه لزواجها....
وذهب يعرضها على أصحابه....فعرضها على عثمان بن عفان رضي الله عنها
لكنه أعرض عنه.....فحزن عمر لذلك....ثم ذهب يعرضها على
إبي بكر رضي الله عنه فأعرض عنه أيضا....فازداد عمر حزنا وضيقا..
فقدر الله عزوجل أن يكون زوج حفصة هو المصطفى سيد البشر
بأبي هو وأمي....وهو خير ممن طلقها وخير ممن أعرض عنها..
فسبحان من به ينقلب الألم إلى أمل...
التعديل الأخير تم بواسطة في الإنتظار ; 25-04-2011 الساعة 09:35 PM
السبب: وضع شعار التميز