الإبنة شمس111
جزاك الله خيراً على هذه الأفكار فنحن الرجال نتأزم من الدوره الشهرية للمرأة لأن الرجل عملي وينحشر بالماء كما تنحشر المرأة للعاطفة أثناء الدورة ببعد زوجها عنها وفعلاً ت تتعمد بعض النساء ترك الاستحمام والتجمل أثناء الدورة مما ينفرنا منهن حقيقة.
وقد تعلمت أعظم درس في اتحرام مشاعر المرأة أثناء الدورة من رسولنا الكريم خير من قدر للمرأة قدرها ففي الحديث الشريف أن إحدى نساءه رضي الله عنهن جائتها الدورة فجأة وهي نائمة إلى جواره وانسحبت ولبست ثيابها الخاصة بذلك ثم عادت للنوم ولكن بعيداً عنه احتراماً وتكريماً له عليه الصلاة والسلام فاستيقظ به ثم سألها ( أنفستي ) أي أجاءك الحيض فقالت رضي الله عنها نعم فتقول:
فناداني
فأدخلني معه في الخميلة ( الغطاء )
حتى مس جلدي جلده أنظروا لدقة الوصف وفخرها بملامسة جلده الشريف عليه الصلاة والسلام
أنظرن وأنظروا معشر الرجال لهذا التصرف الكريم فما حاجته لها وهي في أول الدورة وقلة الإمكانات وهو الرسول الذي يناجي ربه ويصلي بالناس وعنده نساء غيرها وطاهرات ورغم ذلك لم يكسر خاطرها بكلمة أو تصرف غير لائق.
فمن يفعل معها زوجها ذلك لا شك أنه يستحق الإكرام والتقدير بالتجهز له أثناء الدورة وغير ذلك.
اقتراح أكثر من رائع لإكرام المرأة لنفسها ثم لزوجها في وقتٍ يحرص فيه الشيطان على إثارة النزاع بين الزوجين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.