والله أحبهم
أريد أن أخاطب عقلك أولاً وأنير دربك في أمور تترتب علي فعلك هذا وهو ترك الصلاة:
1- الذي لا يصلى هو كافر والمرأة الكافرة تحرم على زوجها المسلم, ولو مات لا ترثة ولا يصلى عليها في مساجد المسلمين ولا تدفن في مقابرهم.
2- بمجرد ترك الصلاة واستتابتك للعودة إليها ولم تتوبي ولم تصلى يتم استتابتك ثلاثة أيام على هذا النحو ثم تستحقين القتل بحكم شرع الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم في قتل المسلم الذي يكفر.
3- لا أظنك تضمنين النجاة من النار ولا الأمان من الموت ولا القدرة على الخروج عن ملكوت الله أو الهرب من قدره.
لذلك فالأضمن لك هو طاعة الله فيما أوجب فبينك وبين مصيرك نفس يتوقف.
4- إن أطعتي فتنقذين نفسك وإن عصيتي تهلكين نفسك.
5- الله مستغني عنك وعن صلاتك وعن كل البشر وطاعتهم ورغم ذلك يفرح بتوبتك والشيطان يبكي من توبتك فمن أنتي حتى يفرح الله بتوبتك لأن الله رحيم بعباده ولا يرضى لهم الكفر.
5- تخيلي من أين أتيتي (بعض مني والدك ثم في بطن والدتك من مجرى البول إلى مجرى البول وتنتهين جيفة نتنة وحال حياتك تحملين العذره) ( عذراً للصراحة في اللفظ ثم تتهاونين عن أمر الله في الصلاة وتعرفين الرحمن الرحيم وشديد العقاب..
6- لو قلت لك أنه بقي على موتك ثلاثة أشهر ماذا ستفعلين من الآن.
7- يوم القيامة إذا وقفتي عارية بين يدي الله وسألك عن الصلاة فماذا ستقولين؟
أسأل الله العلي القدير أن يفتح على قلبك وأن يغسله من الشيطان بالإيمان
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 30-04-2011 الساعة 12:26 AM